مصطفى الفقي: المشير أبو غزالة سبب عقدة لحسني مبارك
في برنامجه «سنوات الفرص الضائعة»، على قناة النهار الفضائية، رصد الدكتور مصطفى الفقي معلوماته عن الأسرار التاريخية بشأن علاقة رؤساء مصر بوزراء دفاعهم، من خلال العديد من المفاجآت والأسرار، وأهمها تفاصيل إقالة مبارك لأبوغزالة.
الفقي أكد أن مبارك كان يحب المشير أبوغزالة، وهو زميل دفعته، وكان ينتوي تعيينه في منصب نائب الرئيس، وقربه إليه ومنحه رتبة المشير، إلا أن القلق تسرب إلى قلب مبارك بسبب حب الناس له وحب قادة القوات المسلحة له فوضعه تحت المراقبة وتابع كل تصرفاته خصوصًا في سلاح الطيران.
الفقي يستكمل حديثه قائلاً:« وبعدها بأيام أقاله مبارك وعينه في منصب نائب الرئيس، وقال له في الصباح تأتي إليّ بالزي المدني، حتي تسافر معي إلى الأردن، وهو ما امتثل إليه أبو غزالة لأنه كان عسكريًا منضبطًا وأمينًا ومخلصًا وغير متآمر، ففي قصة الأمن المركزي، الجيش كان تحت أيدي أبو غزالة إلا أنه لم يغدر بمبارك».
وأضاف أن مبارك ظل قلقًا من أبو غزالة، نظرًا لحب الناس له ولشخصيته وتعليمه العالي ولغاته، حتى بعد إقالته وبعدما أصابوه، مرة أخرى، بالضربة القاضية في قصة «لوسي آرتين» السيدة الأرمينية، والتي كانت على علاقة عائلية بأبو غزالة، وقاموا بتسجيل مكالمات لها، ثم أرسل مبارك زكريا عزمي إلى أبو غزالة، وطلب منه أن يُقدم استقالته، وهو ما استجاب له أبو غزالة على الفور.