سامح عاشور: إثارة قضية وفاة المشير الآن ورائها نية سيئة
أعرب رئيس الحزب الناصري، سامح عاشور، عن دهشته الشديدة من إثارة قضية وفاة المشير عبدالحكيم عامر الآن، بنوايا غير سليمة وكأنه يُشار عن بعد للرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتورطه في وفاة المشير.
عاشور أكد أن الشعب المصري يعرف عبد الناصر جيداً و يعرف قيمته ونقاءه وأمانته، كما أشار إلى أن الشارع الناصري الآن أكبر من الأحزاب الناصرية الموجودة، مدللاً على ذلك برفع صور عبد الناصر في كل التظاهرات والمناسبات من دون تخطيط من الأحزاب الناصرية، كما أن كل الشعارات التي تم ترديدها في ثورة 25 يناير هي ذات الشعارات الناصرية.
رئيس الحزب الناصري أكد أن ثورة 25 يناير هي ابن شرعي لثورة 23 يوليو، وهو ما سيتم الإعلان عنه خلال المؤتمر الصحفي، الذي سيُعقد قريباً للإعلان عن اندماج الأحزاب الناصرية، فالمؤتمرين أبناء الثورتين، مشيراً إلى أن عبد الناصر لم يكن ملاكاً ويخطئ ويصيب.
وتابع عاشور أن 28 سبتمبر هو السقف الزمني لإعلان الاندماج، وسيتم في ضريح عبد الناصر، في مؤتمر صحفي كبير، ولكن التوقيع تم بين الأحزاب الناصرية كافة.