عناد سوزان مبارك كاد أن يتسبب في كارثة على طائرة الرئاسة
نظرا لقربه من دائرة القصر الرئاسي آنذاك، وذلك لعمله طيار الرئيس السابق حسني مبارك، قال محمد أبو بكر حامد، تلقيت إخطارا من مندوب الرئاسة بالسفر إلي أبوجا بنيجيريا مع سوزان مبارك لحضور مؤتمر القمة الإفريقي الذي استمر 4 أيام.
الطيار محمد أبو بكر أضاف أثناء عودتنا جاءتني أوامر بالرجوع للمطار فقلت للسكرتير الخاص بسوزان مبارك: "مش هينفع نرجع مره تانيه لأن الطيارة جديدة والفرامل غير معدله ويمكن أن تحدث كارثة، فقال لي: حرم الرئيس بتقول لازم نرجع علشان المذيعة دريه شرف الدين نسيت التصوير الخاص بإحدى المؤتمرات التي عقدتها هناك فأبلغت طيارا آخر وأبلغته بخطورة ذلك فقال: دي تعليمات حرم الرئيس ولازم ننفذها فقلت له نرجع بس مش هنستخدم الفرامل".
وتابع قائلا: "نفذت الأمر وعند سيرنا اختل توازن الطائرة فقلت للكابتن: لازم نوقف الطيارة للاطمئنان علي العجل وفتحنا الباب فاكتشفنا أن عجل الطائرة "نام"، فأعطيت أوامر للمضيف بإنزال الركاب فورًا ونقلهم إلي صالة كبار الزوار وطلبت المطافي لإطفاء الدخان المنبعث من العجلة اليسار، وطلبت من كابتن مراد وهو طائر أقدم مني علي الطائره بإبلاغ سوزان مبارك أن السبب مش من عندنا والسبب إن الطيارة مشيت كتير علي الأرض علي الرغم إننا لم نستخدم فرامل، فرد قائلا :لا أنا مش هاروح فقلت له إننا هانحول للتحقيق، فذهبت لها بصالة كبار الزوار وعظمت لها وكان سفير مصر بنيجيريا موجود، حضرتك حسيتي بأي فرامل في الطيارة فقالت: انت ملكش ذنب وسأخبر قائد القوات الجوية أنكم ليس لكم ذنب لكن السبب إن دريه نسيت أفلام المؤتمر".