بأمر الأمن.. حبس علي الحذيفي في المسجد النبوي!
عاد الشيخ علي الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إلى الإمامة والخطابة بعد توقف دام عامًا كاملاً، بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
الحذيفي أم المصلين لصلاة الفجر وسط فرحة الكثير من المصلين، الذين لم يكن لديهم علم بالأمر، واعتلت البسمة الوجوه عند سماع صوته الجهوري وهو ينادي استعداداً للصلاة، وتعالت أصواتهم بالبكاء عند قرأته لسورة الرحمن.
الشيخ الحذيفي ما إن فرغ من الصلاة حتى تجمهر الآلاف من الأهالي والمقيمين وبعض الحجيج على بوابة الإمامة للسلام عليه وتهنئته، مما أضطر رجال الأمن المكلفين بأمن الحرم الطلب من الشيخ بعدم الخروج نظراً لكثرة الأعداد التي تنتظره، ومكث قرابة الساعة في المكتب الخاص للإمامة داخل المسجد النبوي، ولم يغادر إلا بعد أن انصرف العديد منهم ليخرج الشيخ المحبوب وبابتسامته المعهودة وهو يصافح ويعانق الصغير والكبير.
يذكر أن الشيخ الحذيفي تم وقفه منذ ما يقرب من عام، بعد خطبته الشهيرة عن الشيعة، حيث طالب في خطبته بسحب الجنسية ممن تظاهروا في قرية العوامية في القطيف وإيداعهم في سرداب« أبو صالح محمد بن الحسن العسكري»، بعد أن اعتبر ما قاموا به عملا مفسدًا وإجرامًا شنيعًا.