الروائي أحمد مراد: عندي كتاب في الحمام
أكد الروائي والمصور الشاب أحمد مراد، كاتب روايتي فيرتيجو وتراب الماس، أنه يعشق القراءة المتنوعة، وليس لديه كتاب معين للتعامل معه، فهو يضع كتاباً في سيارته وآخر في مكتبه، ويخصص كتاباً للمواصلات العامة، حتى الحمام أيضاً به كتاب، حيث لا يؤمن بمصطلح الانتظار الثابت أو الجلوس الصامت بدون فعل أي شيء.
مراد، فيما يتعلق بالكتابة، يعتقد أنه كلما يقرأ المرء كثيراً يجد مادة للكتابة، فهو يذهب من خلال الكتاب إلى عوالم مختلفة لم يستطع السفر إليها من قبل، ولكن القراءة تحقق ذلك وخير مثال أمامنا، كما يذكر مراد، الكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ، الذي لم يسافر خارج مصر ولكنه وعلى الرغم من ذلك كتب عن عوالم عديدة، وهذا خير دليل على قراءاته المتعددة.
الروائي الشاب اختتم حديثه بأن الكتاب شخص أتعرف إليه وأحتضنه، فهما غذائه ومائه.