جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ياسر برهامي أنكر حقيقة علاقته بأحمد شفيق ففضحه وائل الإبراشي

الاحد 30 سبتمبر 2012 | 05:29 صباحاً
القاهرة - عماد حيدر
552
ياسر برهامي أنكر حقيقة علاقته بأحمد شفيق ففضحه وائل الإبراشي

أثار اعتراف القطب السلفي، الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بزيارته للفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، ليلة إعلان نتيجة الانتخابات، سيلا من الانتقادات للشيخ ورموز حزب النور بل وأعضاء والدعوة السلفية الذين يمارسون السياسة بعد ثورة 25 يناير، خاصة وأن برهامي كان قد أنكر أكثر من مرة أن يكون قد التقى بالفريق شفيق مؤكداً أنها كانت مجرد مكالمة هاتفية دارت بينهما قبل الانتخابات.

الإعلامي وائل الإبراشي، الذي كان قد حاور برهامي منذ أسبوع، كشف عن تفاصيل جديدة –خلال حلقة أمس من برنامج "العاشرة مساء"- تتعلق بما تسمى الفضيحة السياسية التي وقع فيها كل من الشيخ برهامي وأشرف ثابت القياديين بحزب النور، بعد اعتراف "الشيخ".

الإبراشي أكد أن برهامى وثابت ذهبا لشفيق لعقد صفقة تتضمن اعتراف حزب النور بالفريق، والتعامل معه بشكل واضح وصريح في حال فوزه.

وبحسب رواية الإبراشي فإن الصفقة كانت تعتمد أيضا على أنه في حال تظاهر بعض القوى السياسية ضد شفيق في ميدان التحرير حال فوزه، فإن حزب النور سيقوم بإجهاض تلك الوقفات بوقفات أخرى مضادة أو لن يشارك فيها من الأساس على أضعف الإيمان.

وكان، برهامى، قد اعترف بلقائه بالفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، قبل إعلان نتيجة انتخابات الإعادة بيوم واحد، وقال أيضا إنه التقى ''الإخوان والمجلس العسكري'' أيضًا، في إطار مبادرة من الحزب للإصلاح والطمأنة لمؤسسات الدولة، لعدم سيطرة فصيل سياسي واحد على مفاصل الدولة، وأنه كان يخشى أن يبطش الفريق شفيق بالإخوان المسلمين حال فوزه بالرئاسة؛ فكانت زيارته لأجل الوطن والأمة بكاملها حتى لا تسيل الدماء، بحسب قوله.

القطب السلفي برر -خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش حفل زفاف لأحد أعضاء الحزب بكفر الدوار، مساء الجمعة الماضي- عدم اعترافه بهذا اللقاء خلال مقابلته مع الإعلامي وائل الإبراشي بأن الأخير كان دائما مقاطعته ولم يعطه الفرصة كاملة للرد على السؤال، في الوقت الذي عرض فيه الإبراشي الجزء الخاص بهذا السؤال والذي بين تكراره السؤال أكثر من مرة للشيخ ولكن برهامي أصر على أنها كانت مجرد محادثة هاتفية قبل الانتخابات، مما يدل على كذب برهامي، بحسب رواية الإبراشي.