فاروق حسني: خدمت بلدي 23 عاما والآن يحاسبوني على مليون ونصف دولار فقط

أكد فاروق حسني وزير الثقافة المصري الأسبق، أنه لم يعجز عن تبرير مصادر ثروته، وقام بتقديم كل المستندات التي تثبت حصوله على ثروته بطرق مشروعة عن طريق بيع لوحاته الفنية في المزادات والمعارض الفنية العالمية، مؤكدا أن مصادر ثروته شرعية بالكامل، وأنه قدم لسلطات التحقيق العام الماضي ما يثبت أصل ومصدر كل مليم دخل جيبه.

حسني أضاف بعد كل هذا العمر، بعد 23 عاما خدمت فيها بلدي وزيرا للثقافة و18 عاما أخدم فيها وطني في الخارج دبلوماسيا ومستشارا ثقافيا، يحاسبونني اليوم على مليون ونصف مليون دولار، هل هذا معقول؟ لقد قدمت لهم كل شيء، مشيرا إلى أنه قدم للنيابة من قبل كل الشيكات والأوراق التي تثبت حصوله على ثروته بطرق مشروعة، وتم حفظ القضية، ومن وقتها حتى هذا اليوم لم يحدث أن استدعته النيابة للتحقيق، وما قيل حول امتلاكه ثروات عقارية وأسهما وسندات وأرصدة في البنوك تقدر قيمتها بملايين الجنيهات، لا أساس له من الصحة، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وزير الثقافة الأسبق قال: «أنا فنان عالمي ولوحاتي لها أسعار موجودة في كتالوجات صالات المزادات العالمية، يمكن الرجوع لها، مشيرا إلى أنه قدم للمحققين صورة من كل شيك صدر باقتناء لوحة له، سواء من متاحف عالمية أو شخصيات اعتبارية، وأنه لم يكن هناك فارق بين ما قدمه من مستندات وبين حجم ثروته.