فاروق حسني: هتحاكموني على إيه ولا إيه

أبدى فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، تخوفه من أن تكون محاكمته انتقاماً منه، موضحاً أنه يدعو الله أن لا تكون هناك نية انتقام منه، بسبب تصريحاته السابقة خلال فترة وجوده بالوزارة بخصوص موقفه من الحجاب، مشيراً إلى أنه على قناعة تامة بأن الحجاب حرية شخصية تامة، وعندما كان يتقلد وزارة الثقافة، كان في إدارة مكتبه سيدات محجبات، ولكنه ضد وضع الحجاب على رؤوس البنات قسراً في سن صغيرة للغاية، وهو خطأ تربوي بالغ.

الوزير الأسبق لم يُخفي حزنه الشديد لقرار منعه من السفر بعد فترة توليه الوزارة، وقال: «بعد كل هذا العمر في خدمة وطني الحبيب، أنا قيد المحاكمة وممنوع من السفر، أنا شخصيا لا أصدق»، مضيفاً أنه قدم للنيابة من قبل كل الشيكات والأوراق التي تثبت حصوله على ثروته بطرق مشروعة، وقال: «لو كنت غير شريف لامتدت يدي إلى مبالغ طائلة من التي خصصتها لي الدولة عندما كنت مرشحاً لليونيسكو».

حسني أكد أنه يثق تماما في نزاهة القضاء المصري وحكمه العادل، الذي سيصدر منزها عن أي أغراض سياسية أو شخصية، خاصة أنه لا يستبعد أن تكون إعادة التحقيق معه مرة أخرى بمثابة تخويف لجموع المبدعين والمثقفين المصريين، مشيراً إلى أنه فنان عالمي ولوحاته لها أسعار موجودة في كتالوجات صالات المزادات العالمية ويمكن الرجوع لها، وأنه قدم للمحققين صورة من كل شيك صدر باقتناء لوحة له، سواء من متاحف عالمية أو شخصيات اعتبارية، وأنه لم يكن هناك فارق بين ما قدمه من مستندات وبين حجم ثروته.