ميشيل أوباما غاضبة من زوجها.. لماذا؟ّ!
بعدما أجبرتها الانتخابات الرئاسية الأمريكية، على إلغاء الاحتفال بعيد زواجهما، أعلنت السيدة الأمريكية الأولى، ميشيل أوباما، أن فكرة تمضية أمسية الذكرى العشرين لزواجها، وهي تتابع المناظرة التلفزيونية بين زوجها باراك أوباما ومنافسه الجمهوري، ميت رومني، لا تُسعدها بتاتاً.
ميشيل أوضحت مبتسمة: «قلت لباراك إن حضور نقاش رئاسي هو أسوأ طريقة للاحتفال بالذكرى العشرين لزواجنا»، مضيفةً أن هذه المناظرات «تدفعني إلى توتر شديد».
وبدلاً من عشاء رومانسي تبادل الزوجان الكلام المعسول عبر شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي، حيث قال الرئيس عبر حسابه الرسمي الذي يتابعه 20.4 مليون شخص: «قبل عشرين عاماً تزوجت من حبيبة عمري وأفضل صديقة لي.. عيد زواج سعيد ميشيل».
وبعد ساعة من ذلك، ردت السيدة الأمريكية الأولى باللهجة ذاتها على حسابها الشخصي: «عيد سعيد باراك.. شكراً لأنك شريك وصديق وأب رائع في كل يوم.. أحبك».
وقد وضع فريق حملة أوباما الانتخابية على موقعه على يوتيوب شريط فيديو، احتفالاً بالذكرى العشرين لزواج الرئيس، وتقول ميشال أوباما فيه: «أنا فخورة بباراك ليس فقط لأنه رئيس رائع بل لأنه حافظ أيضاً على أسس متينة لعائلتنا».
وينتهي الشريط على لقاء منفرد بين الزوجين، وتتوجه السيدة الأولى إلى زوجها قائلة «لقد مرت عشرون سنة لا أريد أن أمارس الكثير من الضغوط عليك، أعرف أن لديك انتخابات، لكن سيكون رائعاً أن تخصني بمفاجأة جميلة»، ورد أوباما قائلاً: «سأبذل قصارى جهدي».