جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

نجل محمد مرسي ينظم قصيدة شعر في والده.. اقرأ كلماتها

الخميس 11 أكتوبر 2012 | 12:08 صباحاً
القاهرة - Gololy
1301
نجل محمد مرسي ينظم قصيدة شعر في والده.. اقرأ كلماتها

ما بين الساخر والناقد والممتدح اختلف رأي المصريين في الخطاب الذي ألقاه الرئيس المصري د.محمد مرسي في إستاد القاهرة يوم السبت الماضي، وشكل تحليل الخطاب ونقده المحور الأول الذي دار حوله منشورات المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر.

ففي الوقت الذي أشاد به البعض معبرين عن تفاؤلهم بمستقبل مصر تحت رئاسة مرسي، انتقد البعض الآخر طول الخطاب وطريقة مرسي في إلقائه، أما أولاد الرئيس المصري أحمد وعمر فكان لصفحاتهم على فيس بوك وضع خاص.

أحمد نجل مرسي الأكبر لم يعلق على الخطاب، وفضل أن ينظم قصيدة شعر يمتدح فيها والده، وجاءت كلماتها كالتالي؛

«لم تكتب الشعر يوماً ولا الأدبَ.. وما سهرتَ الليالي تقرأ الكتبَ.. ولم تكنْ من ذوى الأموال تجمعُها.. لم تَكْنِزِ الدُّرَّ والياقوتَ والذهبَ.. لكن كنزتَ المجد لنا كنزاً نعيش به.. فنحمد الله مَنْ للخير قد وهبَ.. سأنظم الشعر عرفاناً بفضلك.. يا من عشتَ الدهرَ تجنى الهمَّ والنصبَ.. سأنظم الشعر مدحاً فيك منطلقاً.. يجاوز البدرَ في الأفلاك والشُّهُبَ.. قالوا: تعالَ، من تعنى بشعرك ذا؟.. فقلت: أبى، أنعِمْ بذاك أبا.. كم سابقَ الفجرَ يسعى في الصباح ولا.. يعود إلا وضوء الشمس قد حُجِبَ.. تقول أمي صغار البيت قد ناموا.. ولم يروك، أنمضى عمرنا تعبا؟.. يجيب: إني سأسعى دائماً لأرى يوماً.. صغاري بدوراً تزدهر أدبا.. ما شعري اليوم إلا من وميض أبى.. فلولاه ما كان هذا الشعرُ قد كُتِبَ.. فأنتَ أولُ مَن للعلم أرشدني في حمص طفلاً ولمَّا كنت في حلبَ.. في الشام في مصر طيف منك في خلدي.. أرنو إليه فقلبي ينتشي طربا.. ولم تكن أبى في المال ذا نسبٍ.. لكن بخير نكون السَّادةَ النُّجُبا.. فالمال لن يُعلى الإنسانَ منزلةً.. إن لم يكن بالمزايا يرتقى السُّحُبَ.. حماك ربِّى من الحساد يا أبتِ.. فقد ارتقيتَ وكم من حاسدٍ غَضِبَ.. فأحفظ لنا ربنا ديناً ندين به.. قد شرَّف العُجْمَ طولَ الدَّهرِ والعرَبَ».

أما الابن الأوسط «عمر» فبعد عن والده، وفضل الدعاء لأمه قائلاً: «رب اصرف عن أمي ثلاثاً: فتنة القبر، ونار جهنم، وعين الحاسد، وارزق أمي بثلاث: الفردوس الأعلى، ونعيم القبر، والنظر إلى وجهك الكريم».