4 محطات غيرت حياة أحمد الشقيري 180 درجة
الداعية الإسلامي أحمد الشقيري، حظي بشهرة إعلامية كبيرة في نطاق المجال الدعوى، مما جعل له تأثيراً بالغاً على الشباب من متابعيه، وقد مرت حياته بمجموعة من نقاط التحول التي كان لها الأثر البالغ لما وصل إليه الآن ومن أهمها:-
- نقطة التحول الأولى كانت في أول سجدة يسجدها الشقيرى للمولى عز وجل، عام 1994وكان عمره وقتها 21 عاماً، وقد قال عنها:« مازلت أذكر أول صلاة صليتها كانت صلاة العصر وصليتها في البيت، ومن يومها بديت الصلاة وكنت في هذه الفترة موجود في أمريكا ».
- جاءت نقطة التحول الثانية في حياة الشقيري بعدها بـ 6 سنوات، وهي الإقلاع عن تدخين السجائر والشيشة، وهي مرحلة استغرقت عامين كاملين امتلئا بالعقبات، فكان يقلع عن التدخين أسبوعاً ويعود إليه الأسبوع الذي يليه، إلي أن امتنع عن التدخين تماماً.
- شهد عام 2002 نقطة التحول الثالثة في حياته، عندما بدأ يكرس وقته وجهده لمساعدة الشباب عبر برنامجه« يلا شباب» بمشاركة الممثلين المصريين، وتناولوا فيه قضايا الشباب بشكل جديد لا يعتمد على الخطابة.
- بعدها توالت البرامج للشقيري منها مشاركته برنامج« رحلة مع الشيخ حمزة يوسف»،« خواطر»،«لو كان بيننا»، مما كان له الأثر الأكبر في حياة الداعية وجعل منه نموذجاً للداعية الشاب الذي يصل بسهولة إلي قلوب الشباب.