هؤلاء الفنانون يحاسبون محمد مرسي على وعود الـ100 يوم
في مائة يوم سأقوم بحل خمسة مشاكل تواجه المصريين يعانون منها حاليا هم الأمن والمرور والعيش والوقود والنظافة كانت تلك كلمات الرئيس محمد مرسى أثناء حملته الانتخابية التي تجول بها جميع المحطات التليفزيونية واللقاءات الصحفية والندوات والمؤتمرات وفاز مرسى بالانتخابات الرئاسية وأصبح رئيسا لمصر ومرت المائة يوم التي وعد بها..
ولكن هل أوفى بوعوده التي وعدها لكل المصريين؟ وهل الفنانون المصريون راضون عن أداء مرسي خلال المائة يوم الماضية؟ وما هي توقعاتهم للفترة القادمة؟.. أسئلة وجهها Gololy لعدد من الفنانين الذين تكلموا بلا قيود.
الفنانة هالة فاخر لا ترى أي تطور ملحوظ خلال الفترة الماضية إلا في ملفين الأمن والمرور حيث يمكن القول أنهما تحسنا بنسبة 20% ولكن باقي الملفات لم يحدث بها أي شيء، لأن المواطنين لا يزالوا يعانون من مشكلة العيش أما بالنسبة لملف النظافة فلم يحدث به أي تطور ومن المفترض ألا يكون هناك يوم واحد فقط للنظافة كما فعلت الحكومة، ولكن لابد أن تدوم لأنها مشكلة كبيرة لا تحل من يوم واحد فقط".
الفنانة تضيف في حديثها لـGololy: "من المفترض أن يكون ملف التعليم أول الملفات التي يجب الاهتمام بها لأنه هو الأساس الذي سيبنى عليه عقول الأجيال القادمة".
أما عن توقعاتها للفترة القادمة فترى أن الجميع لديه إحباط من أداء الحكومة في الفترة الحالية ولم تتضح أي معالم للفترة القادمة وهى لا تعرف إلى أين ستتجه الأمور في الفترة القادمة ولكنها تأمل في أن تتحسن أحوال البد إلى الأفضل لأنها بلدنا جميعا والكل يريد لها الخير .
أمير رمسيس: أُصبنا بالإحباط
المخرج أمير رمسيس يرى -طبقا لحديثه لـGololy- أن المائة يوم التي وعد بها الرئيس ما هي إلا وعود انتخابية لم يحدث أي جديد بها وكان على علم أن المائة يوم كانت بمثابة "بروباجندا إعلامية ولكن زيادة التأكيد عليها من قبل الرئيس في الفترة الماضية جعلت هناك إحباط من قبل المواطنين لأن لا يحدث منها أي شيء ويرى أن الحكومة تتحرك الآن ولكن بشكل أسوأ ولا يوجد أي تحسين في الخمسة ملفات التي وعد بها مرسى حيث إن أيسرهم تنفيذا هو ملف المرور وعلى الرغم من ذلك لم يحدث أي تحسن فيه بأي شكل من الأشكال، أما بالنسبة للأمن فيرى أنه بدأ يرجع إلى مرحلة ما قبل الثورة أي ليس هناك أمن بشكل كامل.
رمسيس يرى أن هذا أمر منطقي لأن فترة المائة يوم من الطبيعي أن يحدث ذلك فيها، ولكنه يتساءل لماذا كانت كل تلك الوعود غير المنطقية التي وعد بها الرئيس في فترة الحملة الانتخابية الخاصة به وكان يعلم أن تلك الوعود من المستحيل أن تحدث في مائة يوم فقط.
أحمد عيد: المائة يوم كانت دعاية
أما الفنان احمد عيد الذي كان من أوائل من شاركوا في الثورة فقال لـGololy إن المائة يوم كانت بمثابة دعاية انتخابية من قبل الرئيس السابق وكان من المفترض أن الكلام أثناء الفترة الانتخابية يكون به شيء من الحرص لأن المائة يوم لا تكفى لحل كل تلك المشاكل الموجودة في مصر لأن تلك الفترة قصيرة جدا ولكنه يرى أن المشكلة الأمنية تحسنت بشكل جيد في تلك الفترة، ومعظم المواطنين شعروا بالأمان والطمأنينة. أما الوقود والمرور فهما في تحسن تدريجي ولكن يجب علينا أن نصبر.
وعن رأيه في أداء الرئيس في المائة يوم الماضية فقال "مش بطال" ولكن علينا أن نصبر ونتحمل لأننا صبرنا وتحملنا كثيرا من قبل فيجب أن نكمل الصبر حتى يتحسن الأداء أكثر من ذلك.
العلايلي: الإنجاز في ملف واحد
الفنان عزت العلايلي فقال إنه لم يتم حتى الآن أي انجازات مما وعد بها الرئيس وأن مرسي ألزم نفسه بمائة يوم لا يتم أي تطور بها إلا ملف الأمن الذي يعتبر في طريقه إلى التحسن كبداية تحترم من قبل وزير الداخلية.
العلايلي أكد لـGololy إنه لا يرى سببا لعدم وفاء مرسى بوعوده، وتساءل: "هل هي عدم كفاية المائة يوم التي وعد بإنجاز خمسة ملفات مهمة وضرورية خلالها؟ أم تكاسل الحكومة؟ أم ماذا؟".. وأضاف: "أتمنى أن تتحسن الأمور في الفترة القادمة ويكمل الرئيس ما وعد به خلال المائة يوم التي مضت ولا يحدث بها أي تطور سوى الحالة الأمنية فقط لا غير".
الشناوي: مرسى سقط في الاختبار
ورأى الناقد السينمائي طارق الشناوي أن الرئيس محمد مرسى سقط في الاختبار الذي وضعه لنفسه لأنه وضع خطة دون دراسة صحيحة عن مصر بأوضاعها وأحوالها وعدم دراسة إمكانياته الشخصية أيضا.
الشناوي يضيف لـGololy: الرئيس مرسى هو متحمل هذا الوعد الذي وعد به لتهدئة النفوس ليس إلا".. وبالنسبة للخمسة ملفات التي وعد بها فيرى الشناوي أنها كلها لم تحل حيث لم يكن هناك أي تحسن للأمن في مصر ولا يحدث أي تسهيل في لعملية المرورية وباقي الملفات كذلك لم يحدث بها أي جديد ولم ينجح مرسى في أن يعالج أي ملف منهم بشكل صحيح.
جمال إسماعيل: ما حصلش حاجة
من ناحيته قال الفنان جمال إسماعيل لـGololy: لم يحصل أي شيء في المائة يوم التي وعد بها الرئيس ولم يكن هناك بوادر لها. ويضيف: "الرئيس يقول إن هناك تقدم بنسبة 60% وكل هذا كلام لم يحدث فنحن كلنا موجودون في الشارع ومازال الغلاء في الأسعار موجود والقمامة موجودة بالشارع بكميات كبيرة، وكذلك حالة المرور فمازالت موجودة "بخنقتها" وما كانت عليه من قبل وليس هناك جديد وأي تطورات حدثت في المدة التي حددها الرئيس والحالة أصبحت في يأس والأمور تتراجع للخلف والأزمات أصبحت أكثر والشعب يبحث كل يوم عن الأنابيب ولم يحدث هذا من قبل فلماذا تحدث هذه الأيام.
الفنان أضاف لـGololy: "هناك سبب ولا أعلمه ولابد أن يضعوا أيديهم على السبب لوجود الحلول لهذه المشاكل وأين الحكومة من هذا كله والتي عينها الرئيس فلم تفعل شيئا حتى الآن ولم تقدم للفقراء أي شيء لهذه اللحظة ولكن ما تقوم به كل يوم أنها تظهر علي الإعلام ويقولوا كلام كأنهم يتكلمون عن بلد أخرى، والأحوال تدهورت عن الأول كثيرا ولم يجبره احد علي المائة يوم وبتحديدها وطالما تعهد بهذا فلابد أن يحدث تحسن في البلد".