هل يجد خيرت الشاطر مخرجاً لأزمته الاقتصادية؟؟
في رحلة كان من المقرر لها أن تستمر لمدة 5 أيام إلى دولة الإمارات العربية، قطعها المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، وعاد إلى القاهرة في ساعة متأخرة من مساء أمس، لمتابعة الأزمة الأخيرة بميدان التحرير، وحضوره اجتماع مكتب الإرشاد الدوري.
رحلة الشاطر إلى الإمارات، كانت بهدف مقابلة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، ولكنه فشل في تحديد موعد للقاء، فأرسل رسالة إليه، عبر مسئول كبير بدبي، تضمنت أن إخوان مصر لم ولن تتدخل في شئونهم السياسية مؤكداً: «لن نُصدر روح الثورات العربية إلى بلادكم»!!!
الشاطر يهدف بذلك إلى طمأنة دول الخليج بأن الإخوان لن تتسبب في نشوب أزمة مع الإمارات، وأنهم لن يكونوا خطراً عليهم بل سنداً لحمايتهم.
السؤال هنا لماذا يتنصل نائب مرشد الإخوان من روح الثورات العربية، وكأنها جريمة يخجل منها؟! ولماذا دولة الإمارات خاصة؟! فهل يحاول الشاطر التودد لها لمكاسب اقتصادية يطمح إليها، وخاصة أن إمبراطوريته الاقتصادية تعاني الآن فترة كساد وأزمة مالية على الصعيد التجاري والإعلامي.