صفوت حجازي: نعم زرت القذافي وهذه أسبابي
تعقيبا على ما جاء من اتهامات للداعية صفوت حجازي بإجراء مقابلات بينه وبين الراحل معمر القذافي، قال حجازي: إن الفرق بين زيارته للعقيد الليبي الراحل معمر القذافى وبين لقاء قيادات التيار السلفي بالفريق أحمد شفيق، هو أن زيارته للقذافى كانت علنية ونقلتها الفضائيات كلها ولم ألتق به لعقد الصفقات، بل ذهبت إليه لأناقشه في إنكاره للسنة.
حجازي أضاف في حواره لبرنامج «العاشرة مساء»، إن الدكتور ياسر برهامي وعدد من قيادات التيار السلفي ذهبوا إلى شفيق أيام الثورة لعقد الصفقات معه، ولم يذهبوا إليه للتباحث في أمور الدين.
وأضاف قائلاً: «أقسم بالله العظيم أننا لم نلتقي القذافي في خيمته إلا لنحدثه في إنكاره للسنة، حيث تكلمت أنا ومحمد حسان وعمر عبد الكافي لكن القذافي رد علينا حينها قائلا: من حقي أن أفهم أنتم ليه بتقولوا كده، فرددت عليه قلت له: أنت رئيس جمهورية وليس لك علاقة بالعلم فأنا لا أفهم في الطيران»، ولفت إلى أنه يرى من حق الفريق أحمد شفيق الالتقاء بأي من الشخصيات في العلن، لكن ليس عليه أن يلتقي بهم في السر ضد الخطاب السياسي ومصلحة الوطن، وتابع: «إن الثورة ثورة شعب كله والله هو من صنعها، وإن الشعب خرج لإسقاط النظام كله وليس مبارك وحده»، مضيفاً أنهم كانت لديهم معلومات عن لقاء عدد من قيادات التيار السلفي بالفريق شفيق ليلة الانتخابات لكن لم تكن موثقة، إلى أن فوجئنا بالعاشرة مساء يكشف حقيقة تلك اللقاءات.
وعن زيارة الشيخ ياسر برهامي لشفيق قال حجازي: «نحن بشر ولسنا معصومون من الخطأ، وزيارة الشيخ ياسر برهامى للفريق شفيق لا تقلل من قدره، وهنا يجب أن ننصحه في حالة الخطأ في السر».
حجازي تبرأ من اتهامه للتيار السلفي بالعمالة موضحا أنه عندما اتهم قيادات بالتيار السلفي بالعمالة لأمن الدولة فهو كان يقصد أشخاصا بعينهم تعاملوا مع أمن الدولة ضد الدعوة وضد الوطن، والآن أعلن اعتذاري عن هذا الخطأ.