سر جديد عن مقتل معمر القذافي
قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، إنها حصلت على أدلة جديدة تشير إلى أن العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، قد يكون أُعدم عقب اعتقاله ولم يقتل كما أعلن خلال تبادل لإطلاق النار في أكتوبر الماضي.
المنظمة أضافت حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، «الأدلة الجديدة تشير إلى أن العناصر المسلحة المعارضة للقذافي في مصراتة تمكنت من أسر عشرات من قوات القذافي التي كانت ترافقه وجردوهم من أسلحتهم».
المنظمة أضافت: «المسلحون المعارضون اقتادوا العناصر الموالية للقذافي وقاموا بضربهم بشكل وحشي ثم قتلوهم في أكبر عملية إعدام جماعي موثقة خلال فترة الاضطرابات التي شهدتها البلاد»، مشيرة إلى أن المسلحين اعتقلوا أيضا «القذافي» ونجله المعتصم في مدينة سرت عقب شهرين من وصول المعارضين إلى العاصمة طرابلس وأنهما توفيا أثناء وجودهما رهن الاعتقال.
الهيئة تابعت: «هناك أدلة جديدة منها ملفات فيديو على الهاتف المحمول والتي سجلها بعض المسلحين المعارضين للقذافي ومقابلات مع ضباط من كتائب المعارضين بالإضافة إلى شهادات من بعض الناجين من مرافقي القذافي».