هاني شاكر: أرقام مرسي غير حقيقية وسامح فهمي بريء من ساسة لراسه
هاجم المطرب المصري هاني شاكر جماعة الإخوان المسلمين، وأخذ على الرئيس المصري د.محمد مرسي وعوده التي اختزل تحقيقها في المائة يوم الأولى من حكمه، ولم يستطع تنفيذها من وجهة نظره، كما أعرب عن استيائه من أزمة إقالة النائب العام والتراجع عن القرار بعد ذلك، معتبراً أن كل ذلك دليلاً على حالة التخبط التي تعيشها مصر.
أمير الغناء العربي قال: «ما حدث مع النائب العام أكبر دليل على حالة التخبط التي تسيطر على الوطن، فلا يجب المساس بالقضاء لمجرد الاعتراض على حكم قضائي، وكثيراً ما أسأل نفسي: لمصلحة من هدم كل مؤسسات الدولة، ولمصلحة من أن تسيطر جماعة «الإخوان» على مفاصل الدولة؟».
المطرب المصري أضاف: «صراحة شديدة أنا مندهش من موقف «الإخوان»، فقد اختفى «الطرف الثالث» بمجرد صعودهم لكرسي الحكم، ومندهش أيضاً من الأحداث التي شهدها ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي، حيث رأينا «موقعة جمل» قادها أفراد من جماعة «الإخوان»، حين صعدوا على منصة القوى الشعبية، ودمروها وكسروا كل شيء، ورغم ذلك لم يتم إجراء تحقيق حول هذه الواقعة، فأين العدالة وأين الحقيقة؟».
وعن تقييمه لأداء الرئيس محمد مرسي حتى الآن قال: «بداية، مائة يوم مدة قصيرة جداً، ولا تكفي لحل المشاكل المزمنة التي تعاني منها مصر، ومن المؤكد أن الرئيس «مرسي» لم يكن يعلم بحجم التحديات والصعوبات التي تعهّد بحلها، فقد سمعت الأرقام التي قالها في خطاب «إستاد القاهرة»، وبصراحة لا أجدها حقيقية، فما زالت أزمة الاختناق المروري مستمرة، والأمن لم يعد بشكل كامل، وإلى جانب كل ذلك الناس تتزاحم وتتقاتل على رغيف العيش، وطابور رغيف العيش مشكلة عجز مرسي وجماعته عن حله».
هاني شاكر لم يجد حرجاً في الاعتراف بحرصه على زيارة المهندس سامح فهمي الذي تربطه صلة قرابة به، ومسجون حالياً على خليفة قضية تصدير الغاز لإسرائيل، بل ودافع عنه قائلاً: «باختصار سامح فهمي بريء من «ساسه لراسه»، وبالمناسبة الكل يعلم أن قرار تصدير الغاز إلى إسرائيل ليس قرار وزير، ولكن قرار رئيس الدولة ورئيس المخابرات، وأنا مؤمن ببراءة سامح فهمي، وأطالب المخلصين بالدعاء له لأنه فعلا بريء، ومن خلال علاقتي به أعرف أنه يخاف ربنا».