عادل الكلباني محمد صديق المنشاوي هو من غير حياتي

الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي سابقاً، كان له موقف مع الشيخ محمد صديق المنشاوي كان اللبنة الأولى لهدايتة من ضلال الشباب إلي ماهو عليه الآن وقد قال عنه:-

في شبابي لم التحق بحلقة أحفظ فيها القرآن الكريم، ولكني عشت كأي شاب يلهو ويلعب، ولا أعرف الله الإسماعا، وفي مرة قمت بإيصال والدتي لزيارة إحدى صديقاتها لمناسبة ما، وقد انتظرتها في السيارة وأدرت جهاز المذياع فوصل المؤشر قدراً إلي إذاعة القرآن الكريم، فإذا بصوت شجي حزين، يرتل آيات وقعت في قلبي موقعها السديد لأني أسمعها لأول مرة:«وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد».

المنشاوي كان صوته مؤثراً جداً، صحيح أني لم أهتدي مباشرة ولكن كانت اللبنة الأولى لهدايتي، وبعد مرحلة تخبط وفترات عصيبة مضت عليّ أعانني الله على القرآن الكريم حتى أكملت حفظة، بعد أن عينت إماما وخطيباً وصليت بالناس في رمضان صلاة التراويح نظراً من المصحف، وبعد انتهاء الشهر عاهدتُ الله ثم نفسي أن أحفظ القرآن وأقرأه عن ظهر قلب في العام القادم ,وتحقق ذلك، وأخذت إجازة فيه

يذكر أن الشيخ الكلباني تم إعفائه من الإمامة في الحرم المكي بعد فترة وجيزة ويعتقد أن الإعفاء كان بسبب بعض التصاريح التي صرح بها, ولذا فقد عاد للرياض وقام بإمامة لجامع المحيسن بحي أشبيلية في شمال شرق الرياض.