حقيقة إصابة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
أكد الضابط الذي أطلق النار عن طريق الخطأ وأصاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ببلدية طويلة التي تقع على مسافة 40 كلم شمال نواكشوط، أنه أقدم على هذا الفعل بعد اشتباهه في السيارة التي كان بداخلها أشخاص ملثمين والتي رفضت التوقف.
الضابط الذي يدعى ولد أحمود ولد أحميد٬ وهو برتبة ملازم أول في سلاح الجو الموريتاني٬ أوضح في مقابلة تليفزيونية، أنه كان وقت الحادث في مهمة بالمنطقة مع زميل له وهما يرتديان زيا عسكريا غير متكامل٬ وقاما باعتراض السيارة المشبوهة بعدما رفضت الإذعان للأوامر مستخدما سيارته الخاصة التي تحمل ترقيما أجنبيا.
وأكد أنه لم يطلق النار على تلك السيارة إلا بعدما رفض سائقها التوقف وزاد في السرعة٬ وبعد استنفاذ كل الوسائل الممكنة بما في ذلك الطلقات النارية التحذيرية٬ مؤكداً أنه يشعر بالذنب لأنه أصاب الرئيس ولا يشعر به لأنه كان يؤدي واجبه.