جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مشاركة قوية للسينما التركية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الخميس 25 أكتوبر 2012 | 10:19 صباحاً
القاهرة - Gololy
636
مشاركة قوية للسينما التركية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

يشهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته القادمة الـ35 والتي ستُقام في الفترة من 27 نوفمبر وحتى 6 ديسمبر المقبل، حضورا قويا للسينما التركية من خلال عرض ستة أفلام من إنتاج عامي 2011 ، 2012، بالإضافة ندوة تقام يوم 4 ديسمبر المقبل في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا بعنوان "الدراما التركية  والجمهور المصري"، يشارك فيها "حسين بك عونى" السفير التركي بالقاهرة والفنانة التركية "هولايا كوسيت" وممثلي ومخرجي الأفلام التركية المشاركة.

تبدأ عروض الأفلام التركية المشاركة في المهرجان بفيلم "لا تنسينى يا أسطنبول"  forget me istanboul " " don't إنتاج عام 2012 وإخراج ستة مخرجين من جنسيات مختلفة هم الفلسطينى هانى أسعد الحائز على جائزة الجولدن جلوب عن فيلمه "الجنة الآن" والبوسنية المعروفة "عايدة بيجيك" والأرمينى "إريك نازاريان" و الفلسطينى الدنماركى  "عمر شرقاوى" الحائز على جائزة الفهد الذهبي من مهرجان روتردام ، و المخرج "سترجيو س نيزيريس " و"ستيفان أرسن جيفيك والفيلم يعد تجربة سينمائية هامة حيث يضم ستة أفلام قصيرة مدة كل منها 15 دقيقة.

الفيلم عبارة رواية تحكى عن أشخاص ينحدرون من أعراق مختلفة و هذه الروايات تضفى على أسطنبول صبغة من الرومانسية المشوبة بقليل من الغموض في إطار شاعري لا ينسى، و تتنوع الرؤى لتشكل دائرة متسعة لمناقشة قضايا الهوية والموروث والقومية وتتكامل عبر الحكايات خريطة واسعة للمدينة بمختلف أحيائها و دروبها وأهاليها.

تتناول القصة الأولى حكاية رجل يغرم بزوجة الشخص الذي سرق أمواله وهي من جانبها تحاول أن تعيد له هذه الأموال ويجمعه بها وبمجموعة من النساء العجائز الطيبات تعاطفا إنسانيا كبيرا، كما تروى القصة الثانية حكاية العشق والخصام والجدل والعراك بين الكاتب الفلسطيني وحبيبته المجندة الإسرائيلية، هذا الجدال ليس دعوة للسلام و لكنه للتأكيد على الخلاف العميق بين القوميتين ،أما القصة الثالثة  فتروى حكاية عازف أمريكي يجتر ذكرياته و هو يبحث عن متاعه الضائع في أسطنبول، والقصة الرابعة تتناول حكاية عجوز فلسطينية تائهة نعيش معها رحلة بحثها عن الفندق الذي تقيم فيه مع ابنتها، وتروى القصة الخامسة حكاية ممثلة تستكشف تيمة عطيل في حياتها الخاصة ، أما القصة السادسة تور حول مأساة أم صربية تبحث عن ذكرى ابنها.

أما ثاني الأفلام التركية "أين تشعل النار" " where the fire burns "  إنتاج 2012 ، إخراج " إسماعيل جوموس " فيدور حول "عائشة" التي تصاب بمرض مفاجئ يتطلب منها أن تجرى عملية جراحية وأثناء ذلك تقف عائلتها بجوارها إلى أن يكتشفوا حملها في الأسبوع الرابع عشر وبعد نجاح العملية ترفض الإفصاح عن اسم والد طفلها فتنقلب عليها العائلة ويحاول والدها قتلها بالسم.

أما الفيلم الثالث هو "ما تبقى"  " what remains " إنتاج 2011 وإخراج "سيدم فيترينال" ويدور حول (سيفجى) التي تنهار حياتها السعيدة عندما تكتشف خيانة زوجها (سيزمى) وتشعر بالخوف من أن تصبح وحيدة وتربى أبنتها بدون أب وتخسر بيتها وأحلامه المستقبلية بسبب (زوهال) السيدة المطلقة التى أستولت على مشاعر زوجها فتتظاهر (سيفجى) بأنها لا تعرف شيئا لتحافظ على مسيرة حياتها لكن الأحداث تنتهى بشكل قاس وعنيف.

والفيلم الرابع  "يوم أو يوم آخر"" one day or another "  إنتاج 2012 وإخراج "على فانتاسيفر" ويروى ثلاث قصص تدور كلها في يوم من أيام الصيف عندما تستقبل مدينة الأناضول أول مدرس إنجليزي أجنبي في عام 1998.

الفيلم الخامس هو" طريق الإيمان "  " the path of the faithful " إنتاج 2011 وإخراج "سيدم فيترينال" ويدور حول رجل يتعرض لحادث سيارة يفقد على أثره الوعي وعندما يستعيد وعيه يذهب ويطلب المساعدة من أقرب قرية وعندئذ يرى أحداث تبدو وكأنها حلم ويتخيل أنه مات وفى طريقه إلى الدفن.

أما الفيلم السادس هو "الحب في الحديقة السرية" " love in the secret garden  وتقع أحداثه في عام 1978 بجبال "استرانس" حول طبيبة تتغير حياتها حينما تقابل أحد الأشخاص في الحديقة السرية وتبدأ في علاجه وتقع بينهما قصة حب.

سينما تركية
سينما تركية