مرتضى منصور يفتح النار على مرسي والإخوان
قال مرتضى منصور عضو مجلس الشعب الأسبق، رئيس نادي الزمالك الأسبق، إن «ثوره يناير ليست ثورة لأنها لم تغير نظامًا سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، وإنما غيرت وضع البلاد للأسوأ، المرحلة التي عاشتها مصر بعد الثورة كانت عبثيه وانتقامية».
منصور أضاف: «الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان أضاعوا هيبة الدولة»، وذلك علي خلفية الأزمة بين مؤسسة الرئاسة والنائب العام المستشار عبد المجيد محمود.
وأكد على أن ما يحدث من جماعة الإخوان المسلمين مغالبة وليست مشاركة، وأنها تسير علي ما كان يفعله الحزب الوطني المنحل، مضيفا: «الإخوان كانوا يلعبون القمار ولا يرضون سوي بحصد كل شيء، فبعد أن شكلوا حزبا وأطلقوا قناة وصحيفة، إضافة إلي سيطرتهم علي معظم مقاعد البرلمان في انتخابات حرة نزيهة، طالبوا بتشكيل حكومة، رغم أن الإعلان الدستوري وقتها أوضح أننا دولة رئاسية وليست برلمانية».
وعن أداء الرئيس مرسي بعد فتره الـ 100 يوم الأولي التي قضاها في الحكم قال: «إن الرئيس مرسي والإخوان أضاعوا هيبة الدولة بسبب الالتماس الذي قدمه مجلس القضاء الأعلى لإعادة النائب العام لمنصبه، خصوصا أن قرار الرئيس بإقالة النائب العام قرار بلطجة سياسيه»، وتابع قائلاً: «كنت أتمنى أن يكون رئيس مصر يتمتع بتاريخ مشرف، ولم يضبط يوما بقضية فساد، وأن يكون من الشعب ومقيم في مصر ومعايشا مشكلاتها وليس رئيس «تيك أواي»، وأن يمتلك قلب أسد لا يهتز، ولا يخاف سوى الله، ويفي بالقسم الرئاسي الذي أداه»، وذلك بحسب المصري اليوم نقلاً عن صحيفة الرأي الكويتية.