تعرف مع Gololy على المحذوف من فيلم عبده موتة
بعد الهجوم الشديد وإثارة اللغط لدي المشاهدين، قام المنتج أحمد السبكي منتج فيلم «عبده موتة» الذي يقوم ببطولته الممثل الشاب محمد رمضان، بحذف أغنية «يا طاهرة يا أم الحسن والحسين اكفينا شر الحسد والعين» من الفيلم من جميع النسخ بدور العرض السينمائي، وذلك بناء على طلب شركة السبكي.
الدكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أشار إلى أن الحذف جاء بناء على طلب شركة السبكي باعتبار أن ذلك لمصلحة الفيلم، حسب رأي الشركة، وسوف يشاهد الدكتور عبد الستار فتحي مدير عام الرقابة على المصنفات الفنية، الفيلم بعد أن تم حذف هذا المقطع، ومن ثم كتابة تقرير عما تم حذفه على أن يكون الحذف بطريقة فنية.
كان المتحدث باسم الشيعة المصريين بهاء أنور هو أول من أطلق الحملة على الفيلم ابتداءً من أول أيام عيد الأضحى، والسبب هو جملة وردت في أغنية شعبية يتضمنها الفيلم تقول كلماتها: «يا طاهرة يا أم الحسن والحسين... من الحسد والحسود اكفينا شر العين».
من جانبهم أكد كل أعضاء فريق العمل أن الأغنية لا تخص الفيلم، وتقدمها الفرق الشعبية منذ عامين تقريباً في كل الأفراح والحفلات، ولم يعترض أحد عليها، وبعيداً عن الأزمة التي تردد أن مفتي الجمهورية علي جمعة تدخل فيها مباشرة وطلب مشاهدة الفيلم هو أيضاً، تحول فيلم عبده موتة إلى ظاهرة سينمائية جديدة في مصر، رغم الانتقادات التي طاولته، إذ تصدر إيرادات شباك التذاكر المصري وتخطى حاجز ما يقارب 10 ملايين جنيه في أول أسابيع عرضه متفوقاً على فيلم «الآنسة مامي» لياسمين عبد العزيز النجمة الوحيدة في سباق العيد هذا العام، وإن كان كلا الفيلمين للمنتج نفسه، فإن رجال الأمن في محافظة القاهرة طلبوا من أحمد السبكي عدم حضور بطل الفيلم محمد رمضان صالات العرض في وسط البلد، تجنباً لأي أزمات قد تحدث نتيجة الزحام الشديد على مشاهدة الفيلم.
يذكر أن جمهور الفيلم كانوا قد اشتبكوا مع بعضهم البعض داخل منطقة وسط البلد بمدينة الإسكندرية، مما أدى لتحطيم واجهات السينما، ولعدد من المحلات التجارية هناك، حيث يلاحظ أن جمهور عبده موتة يصر على أن يكون مختلفا في جميع الأشياء، فهو الفيلم الوحيد الذي حول قاعة السينما إلى صالة أفراح شعبية، حيث يقومون بالرقص ولا يلتزمون بقواعد وقوانين السينما وكل شيء يحدث بالقوة فمثلما يشاهدون بالفيلم يحاولون تطبيقه وحدث ذلك في أكثر من مجمع سينمائي منها السراج مول، وسيتي ستارز.