جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بعد اعترافها بممارسة الجنس مع الأعداء.. تسيبي ليفني تكشف تاريخها الأسود في الموساد

الجمعة 02 نوفمبر 2012 | 04:35 مساءً
القاهرة - Gololy
616
بعد اعترافها بممارسة الجنس مع الأعداء.. تسيبي ليفني تكشف تاريخها الأسود في الموساد

بعد اعترافها المثير للجدل، لجريدة التايمز الأمريكية، عن العلاقات الجنسية التي أقامتها في إطار عملها بالجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي «الموساد»، فتحت تسيبي ليفني، زعيمة حزب كاديما الجديدة ورئيسة وزراء إسرائيل المحتملة، الباب واسعاً للكشف عن تاريخها الاستخباراتي، الذي توج بمكانتها السياسية الحالية.

ليفني ورغم التزامها صمت أبو الهول حول انخراطها في الاستخبارات خلال الثمانينيات، ربطت تقارير خاصة اسمها بالعمل كجاسوسة من الدرجة الأولى في فرنسا، بعد انخراطها في صفوف الموساد عن طريق صديقة طفولتها «ميرا غال»، والتي خدمت بالموساد لمدة 20 عاماً، وهي تعمل حالياً كمديرة لمكتب تسيبي .

الحسناء الصهيونية، والتي تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة تعشق البحر والسير على شواطئه، وتقضي كل أوقاتها الخاصة على شواطئ البحر مع عائلتها، بدأت العمل الجاسوسي، كمدبرة منزلية في العاصمة الفرنسية، كباقي المتطوعين الجدد، ثم تنقلت في القارة الأوروبية حيث خاضت العديد من الاختبارات، التي لا تخلو في معظمها من المخاطر وتركزت معظم مهامها بالعمل كخادمة أو مدبرة منزلية لبيوت عدد من المطلوبين.

بعد العمل في المنازل، انطلقت ليفني للعمل الميداني، حيث تلقت تدريبات حول كيفية تجنيد الجواسيس وجمع المعلومات، في وقت كانت إسرائيل تواجه خصومها الكثيرين، خاصة بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت و انتقالها إلى تونس.

تخرجت ليفنى في كلية الحقوق بعد انتهاء فترة عملها بالموساد، وأصبحت بعد ذلك عضواً بارزاً في حزب الليكود، ثم انتخبت من خلاله لعضوية الكنيست عام1999، ثم استأنفت عملها الحزبي لتكون من الأعضاء المؤسسين لحزب كاديما، الذي أسسه رئيس الوزراء السابق آرئيل شارون، بعد انشقاقه عن حزب الليكود، لتتدرج ليفنى بعد ذلك في أرفع الوزارات مقاماً بإسرائيل، حتى تصل إلى حقيبة الخارجية في حكومة أولمرت، وتكون بذلك ثاني امرأة تتولى وزارة الخارجية في تاريخ إسرائيل، بعد رئيسة الوزراء السابقة جولدا مائير.