فلاديمير بوتين رئيس «من منازلهم»
بعد نفي الكرملين أنباء عن تدهور صحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ترددت مجدداً شكوك عديدة حول الوضع الصحي له، وذلك بعدما أرجأ زيارات عدة إلى الخارج في الأسابيع الأخيرة، ولم يعد يذهب للكرملين، فيما يدير أعماله كرئيس من منزله قرب موسكو، وذلك على ما يبدو بسبب تداعيات جُرح قديم في عموده الفقري.
الرئيس الروسي، وفقاً لمصادر روسية، والذي يبدو منذ سنوات بمظهر الرجل القوي والرياضي، يعانى من إصابة في العمود الفقري، تفاقم خلال ممارسته الطيران الشراعي المعلق في سيبيريا مطلع سبتمبر الماضي، وهو يخضع حالياً لعلاج وقائي والأطباء يوصونه بالامتناع عن كل الرحلات التي تعتبر مضرة لعموده الفقري.
بوتين ومنذ مطلع أكتوبر الماضي قد أوقف رحلاته إلى الخارج، وكتب مدوناً على موقع التدوينات القصيرة تويتر ساخراً أنه يمكنه تحريك عينيه والبلع، أى أنه يواصل عمله بطريقة فاعلة.
من جانبه، أكد ديمتري بيسكوف، الناطق باسم بوتين، أن الرئيس يعاني من جُرح رياضي بسيط، بعدما شوهد رجل روسيا القوى يعرج خلال قمة آسيا - المحيط الهادي، في فلاديفوسيتوك بأقصى الشرق الروسي، في سبتمبر الماضي، إلا أن بيسكوف نفى أن تؤثر هذه الإصابة على عمل الرئيس، وقال بيسكوف لوكالة إنترفاكس أن «شائعات كهذه لا أساس لها، فكل رياضي يعاني من إصابات كثيرة لكنها ليست سبباً لتوقفه عن العمل».