جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ميرفت أمين وهدى رمزي.. فاتنتان جمعتهما عصمة رجل واحد

الاثنين 05 نوفمبر 2012 | 02:42 صباحاً
القاهرة - Gololy
2656
ميرفت أمين وهدى رمزي.. فاتنتان جمعتهما عصمة رجل واحد

العلاقة بين رجال الأعمال والفنانات أشبه ما تكون بحكايات ألف ليلة وليلة، فرغم منطقيتها إلى أن كثير من أحداثها قد تتعارض مع هذا المنطق أحيانًا إلى درجة يستحيل مع التصديق، إحدى هذه العلاقات تلك التي جمعت رجل الأعمال والطيار الراحل مصطفى البليدي بالفنانتين ميرفت أمين وهدى رمزي.

مصطفى البليدي الذي توفي عام 2007 بشكل ميلودرامي بعد معركة ضارية مع البنوك، انتهت به إلى السجن وخلفت ديونا قدرت بـ200 مليون جنيه، كان صاحب إمبراطورية ضخمة ساعدته لأن يعيش حياة مترفة، حيث نثر أمواله وممتلكاته على زيجاته المتعددة، والتي ضمت اثنتين من أجمل الفنانات اللاتي عرفتهما الشاشات العربية.

الفنانة الأولى هي هدى رمزي التي تعرفت على البليدي في أوج ازدهاره، ونشأت بينهما قصة حب كللت بالزواج, لكنه انتهى بالطلاق, بعد أن أصبحت الحياة مستحيلة لدرجة حدوث الطلاق ثلاث مرات في عام واحد فقط لتشعر هدى بالأسى بسبب فشل الزيجة الجديدة، ما دفعها إلى السفر لأداء العمرة في محاولة منها للنسيان.

بعد طلاقه من هدى رمزي تعرف مصطفى البليدي على الفاتنة ميرفت أمين عن طريق إحدى صديقاتها وتعمل خبيرة تجميل، بينما يعمل زوجها في شركات البليدي،

وحسبما ذكرت ميرفت في إحدى اللقاءات الصحفية، فإن البليدي أبدى إعجابه الشديد بها ورغبته في الزواج منها.

ميرفت قالت إنها رفضت في بداية الأمر لكنها عندما قابلته وجدت فيه صفات جيدة دفعتها إلى الموافقة ليكون بذلك الزوج الأخير في حياتها، وقد قدم لها مهرا عبارة عن شقة فاخرة بشارع جزيرة العرب ومليون جنيه بالإضافة إلى طقم من الألماس، وكان حفل الزواج أسطورياً في العجمي حيث أحضر البليدي أطعمة الحفل من باريس بطائرة خاصة.

أما عن طقم الألماس الذي أهداه لها البليدي، فقد ذكرت الفنانة هدى رمزي أن هذا الطقم كان يخصها وأنها أعادته للبليدي عندما أخبرها أنه يمر بأزمة مالية ولكنها فوجئت بميرفت أمين ترتديه، وعندما سألت الأخيرة عن ذلك قالت إنها لو كانت تعلم أنه يخص غيرها ما كانت لتقبله.

انتهت الزيجتين بالطلاق وانتهى مصطفى البليدي فقيرًا مطاردًا مديونًا لا يملك من أيام العز سوى ذكريات عابرة لم تستطع أن تنقذه من أزمته حتى توقف قلبه عن النبض قبل خمس سنوات.