أزياء ميشيل أوباما تعرضها للانتقاد
منذ دخول ميشيل أوباما، البيت الأبيض، كسيدة أولى وزوجة للرئيس باراك أوباما، لم تخل الآراء عنها من انتقادات لاذعة لمظهرها الخارجي، وما ترتديه في المناسبات الرسمية وغير الرسمية، وكان أبرز تلك الآراء، رأي الأمريكي أوسكار ديلارنتا، أبرز مصممي الأزياء في البيت الأبيض، والذي ارتبط اسمه وتصميماته بالعديد من زوجات الرؤساء الأمريكيين، بدءاً من جاكلين كيندي، وصولاً إلى لورا بوش.
حتى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ظلت وفية لهذا المصمم العريق، وبعد خروجها من البيت الأبيض وفقدانها ثوب السيدة الأولى، حيث ارتدت فستاناً من تصميمه في حفل ابنتها تشيلسي كلينتون، إلا أن علاقة ديلارنتا بالبيت الأبيض، تغيرت بدخول ميشيل أوباما.
ميشيل لم ترتد أياً من تصميماته، وفضلت اختيار العديد من المصممين الجدد، فكانت مرحلة جديدة بالبيت الأبيض، ويبدو أن ديلارنتا انزعج من الأمر، فلم يترك فرصة إلا انتقد ملابسها، خصوصاً عندما ارتدت ثوباً من تصميم البريطاني الكسندر ماكوين، بمناسبة استقبال الرئيس الصيني على عشاء رئاسي، وعلق قائلاً: «هذه الزيارة هي تشجيع التجارة بين أمريكا والصين، فلماذا ترتدي السيدة الأولى ملابس أوروبية؟».
كما انتقد المصمم الشهير ارتداء ميشيل سترة خفيفة للقاء ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، معتبراً إياه أمراً غير لائق.