جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمد أبوحامد يثير الإسلاميين بقبلته على يد البابا تواضروس

السبت 10 نوفمبر 2012 | 04:20 مساءً
القاهرة - Gololy
275
محمد أبوحامد يثير الإسلاميين بقبلته على يد البابا تواضروس

بعدما قبًل النائب السابق محمد أبوحامد، يد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الجديد، أثار بذلك غضب العديد من القوى الإسلامية والدينية، التي اعتبرته آثما على فعله الذي يعد كبيرة تستوجب التوبة، بعد أن سربت الكنيسة الأرثوذكسية خبر الزيارة.

الشيخ علي محمود أبوالحسن، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، ذكر أن تقبيل أبوحامد يد البابا إثم مبين، يستوجب التوبة، وأضاف: «يجوز فقط تقبيل يد الأب والأم والعالم العامل، والحاكم المسلم العادل، أما ما فعله أبوحـــامد فهو نفاق ليس من تعاليم الإســـلام ولا الشريعة وهو آثم، وإن برر فعلته بأن البابا قامة وطنية أو دينية، لأنه خالف شريعة الإسلام، وكفارة إثمه التوبة».

أما الشيخ يوسف البدري، فوصف فعله بأنه تعريض عقيدته للخطر، إذ توجه لأخرى، هى عند كل مسلم غير صحيحة، لينحني أمام أحد رموزها ليقبل يده، وطالبه بالتوبة أمام الناس الذين قبًل يد البابا في وجودهم، حتى لا يكون فتنة لغيره من المسلمين «لا أظن أن البابا في نظر الإسلام عالماً عاملاً».

وعلى الجانب الآخر، رد عضو مجلس الشعب المنحل بأنه زار البابا، في دير الأنبا بيشوي ليقدم له التهنئة وقبَل يده، باعتباره قامة دينية ووطنية، مضيفاً: «كل من له منزلة يمكن أن تقبل يديه، تقديراً لمكانة البابا الدينية واحتراماً وتوقيراً له قبلت يده»، رافضاً ما اعتبره البعض من أن ذلك مزايدة، خصوصاً أنه لم تكن هناك أى وسائل إعلام حاضرة لتنقل المشهد، وكانت الزيارة عادية.

وأضاف أبوحامد: «لا يوجد ما يستدعى القول بأني استفدت من ذلك الفعل، وأنا لا أبالي بأي رأي يعارضني فيما قمت به».