جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمد رمضان لـGololy: أنا بلا منافس.. و«عبده موتة» لم يمس طهارة آل البيت

الثلاثاء 13 نوفمبر 2012 | 12:30 مساءً
القاهرة - أحمد التوني
1920
محمد رمضان لـGololy: أنا بلا منافس.. و«عبده موتة» لم يمس طهارة آل البيت

فنان ذو طبيعة خاصة البعض يشبهه بالعبقري الأسمر أحمد زكي وآخرون يرون فيه ملامح ابن البلد الجدع، ورغم صغر سنه إلا أنه استطاع أن يتفرد على الساحة الفنية بأعماله التي لم تجد منافسا من أبناء جيله.

محمد رمضان ممثل اعتمد موهبته فلاقى من التشجيع ما يدفعه للوصول للقمة ويكفى أن كبار النجوم مثل عمر الشريف قد شهدوا له.. رمضان حقق نجاحا كبيرا في فيلمه المعروض حاليا في السينمات وهو عبده موته لدرجة أن التلاحم على شباك التذاكر وصل للمشاجرات بين الجمهور ليثبت نجاحه وهو لم يتجاوز العشرينات.

Gololy كان له لقاء مع الفنان الشاب الذي كشف الكثير عن فيلمه «عبده موتة»، وبدأ كلامه بأنه كان يتوقع نجاح الفيلم نظرا للمجهود الكبير الذي بُذل فيه.

رمضان قال: "ثقتي في الله كبيرة وكنت أتوقع النجاح لأنني تعبت كثيرا في التصوير  ومعي طاقم عمل موهوب ليخرج كل دور كما هو مقدر له أن يخرج، وطالما أنك تجتهد  وتؤدي ما هو مطلوب فالنجاح سيكون حليفك، والحمد لله فالعمل توفرت له عوامل النجاح من أول القصة وهى مليئة بالأحداث الثرية والموجودة بالفعل في البيئات العشوائية والطبقات الفقيرة".

عامل آخر عزا إليه الفنان محمد رمضان نجاح «عبده موتة» وهو الإنتاج الجيد، وقال: "الإخراج والأداء التمثيلي فقد كانوا على درجة عالية من الإتقان ساعدوا في نجاح  العمل".

أنا مختلف

الفنان أضاف في حواره لـGololy: "أما بخصوص المنافسة فهي بالفعل قوية ولكنها تيمات مختلفة ولكل نجم وتيمه جمهوره، فمثلا الفنانة ياسمين عبد العزيز يغلب عليها  الطابع الكوميدي والطفولي في أعمالها، وهى لها جمهورها وكذلك سامح حسين، وبذلك  يكون هناك منافسة، ولكن لكل فنان منطقته التي يجيد اللعب فيها".

وردا على تساؤل Gololy حول دوافعه لتجسيد هذا الدور، واستعداداته له، قال رمضان: "الشخصية ثرية بالأحداث وموجودة بالفعل ودائما ما يكون الصراع بين الخير والشر هو تيمة الأعمال الناجحة، فهناك صراع عبده مع نفسه ومحاولاته للبعد عن الحرام ولكن طموحه كان أقوى بالإضافة للصراعات الخارجية مع منافسيه، كذلك فكرة الحب وأهمية تواجدها لتغير خط سير الإنسان ومدى إمكانية الحب في تغيير قلب وعقل ووجدان البلطجي، أما عن استعدادي للدور فقد حاولت الاختلاط  بسكان  بعض العشوائيات بمنطقة القلعة كما قضيت يوم كامل في محطة مصر وتحديدا في نقطة الشرطة لمعايشة الأحداث والتعرف على الخارجين على القانون".

وجهان لعملة واحدة

ولم ينكر محمد رمضان التشابه الكبير بين فيلمي "عبده موتة" و"الألماني" وأنهما وجهان لعملة واحدة، مؤكدا أنه قرر توصيل رسالة للشباب تتمثل في أن الطموح إذا لم يكن متوافقا مع الإمكانيات فإنه يؤدي بصاحبه للهلاك، مشددا على أن شخصية البلطجي ثرية يمكن تناولها في أكثر من عمل ولا يجد مانعا من ذلك.

ولكن هل سيتم حصر محمد رمضان في هذه التيمة فقط؟.. يرد الفنان لـGololy بقوله: "الموهوب لا يمكن حصره ولكنه يجد نجاحه في شيء معين، ويرى حب الجمهور لهذه التيمة ومن هنا فهو يكررها مع اختلاف التفاصيل والحمد لله فقد نزلت متخفيا لوسط البلد لأطمئن على الإقبال  فوجدته منقطع  النظير".

أحب آل البيت

ورفض محمد رمضان الاتهامات بمحاولة "عبده موتة" النيل من آل البيت بعد أن رقصت دينا على أغنية "يا طاهرة" وقال لـGololy: "أغنية الطاهرة موجودة من قبل عملها في الفيلم والكثير كانوا يرددونها ولم يلتفت لهم أحد كما أنني مسلم، وأحب آل البيت ولا نية  عندي لعمل شيء غير إسلامي، وهم أطهر من أن ننال منهم ثم إن هناك العديد من الأغنيات التي يتمايل عليها الكثيرون تخص آل البيت وترقص السيدات على نغماتها، وأعتقد أنها محاولة للنيل من نجاح الفيلم".

رمضان أضاف: "أعتقد أن وجود الأغنية لم يكن مسيئا، وحذفها كذلك ليس مضرا بأحداث العمل، وبالتأكيد سيكون السبكي الذي قام بحذف الأغنية أحرص الناس على نجاح العمل، ولا مانع لدي من حذفها، أو إبقائها لأني في النهاية أعتمد على قصة وأحداث، وأداء وأعتقد أن الحذف جاء في مصلحة العمل للرد على من يقولون إن تلك الأفلام هدفها الغناء والرقص فقط ولو تم حذف  هذه المشاهد  سيفشل الفيلم ولكن الحمد لله الفيلم نجح وبجدارة".

بلا منافس

وردا على تساؤل Gololy حول منافسي محمد رمضان من أبناء جيله قال: "أعتقد أن جيلي لا يوجد فيه منافس غيري، والموجودون على الساحة هم منافسون أقوياء، ولكنهم من أجيال سابقة لي، وأعتقد أن الحظ حالفني بالتواجد في عمر صغير ومشوار فني قليل بالمقارنة بالكثيرين الذين لا يعرفون الانتشار والبطولات المطلقة إلا بعد سنوات عديدة وهذا توفيق الله".

رمضان أكد أن طبيعة الأحداث السياسية لم تؤثر على إيرادات فيلميه "الألماني" و"عبده موتة" وقال: "الجمهور المصري محب للفن بطبعه، ويذهب ليشاهد نجمه  المفضل في السينما حتى في أحلك الظروف واسألوا شباك التذاكر".

ورغم بطولته في الفيلمين لم يجد رمضان حرجا في المشاركة في فيلم "ساعة ونصف" بدور صغير، وقال: "طبيعة الحدوتة لا تستوعب بطل واحد بل هي مجموعة من القصص والحكايات التي برع أحمد عبدالله في نسجها لتحاكي مأساة قطار الصعيد وليس عيبا أن يشارك بطل بدور صغير طالما كان مفيدا  للأحداث ثم إن معظم المشاركين من نجوم الصف الأول وظهروا بمشاهد قليلة والفيلم نجح رغم طبيعته السوداوية".

عبدة موتة
عبدة موتة
سعد الصغير يحتفل بعبدة موتة
سعد الصغير يحتفل بعبدة موتة
محمد رمضان