الداعية السعودي فيحان الغامدي شك في سلوك ابنته ذات الـ5 سنوات.. فقلتها!
أثار قتل الداعية الإسلامي فيحان الغامدي، لابنته «لمى» والتي فارقت الحياة قبل أيام، جدلاً واسعاً في الأوساط السعودية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
الغامدي أصاب الطفلة ذات الخمسة سنوات بكسر في الجمجمة إضافة إلي إصابات متفرقة من جسدها نتيجة الضرب والكي، وتم إدخالها العناية المركزة قبل وفاتها لعدة أيام.
الداعية الإسلامي تم تحويله إلي التحقيق وإحالة القضية إلي هيئة التحقيق والإدعاء العام، وقد أشار الدكتور خالد الفاخري المشرف العام على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إلى:« أن ما حدث جريمة بشعة وحالة من حالات العنف الأسري والتي ترصدها الجمعية، وأنه سيتم متابعة القضية بعد موت الطفلة في مدينة الملك سعود الطبية بالرياض».
الغامدي ذكر أن سبب إقدامه على هذا هو شكه في سلوك طفلته التي لم تتجاوز الخمس سنوات، علماً بأنه تم التأكد من عذريتها، وتخشى والدة«لمى» أن يفلت القاتل من العقاب بدعوى حالته النفسية، أو أن تطبق عليه القاعدة الفقهية المعمول بها والواردة في كتاب«المغني» لابن قدامه وهي:« لا يقتل إن قتل ولده، ولكن تقتل الأم بقتلها ولدها».
