جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كمال الهلباوي يكشف أسباب خروجه من جماعة الإخوان

الخميس 15 نوفمبر 2012 | 12:25 مساءً
القاهرة - Gololy
668
كمال الهلباوي يكشف أسباب خروجه من جماعة الإخوان

كشف الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، النقاب عن الأسباب الحقيقية، والتي دفعته إلى الاستقالة من الجماعة قائلا: «استقالتي من الإخوان جاءت بعد عودتي من لندن بسنة تقريبًا، في خلال هذه السنة لمست أن قيادة الإخوان قد أصبحت مترددة بشكل لم أرى مثله من قبل في أي قيادة إخوانية، وخاصة في موضوع الترشح للرئاسة خاصة وأن الإخوان أكدوا أنهم لن يقدموا مرشحًا للرئاسة».

وأوضح، كان الإعلان عن مرشح للرئاسة من الإخوان لا يمكن أن يفهم إلا أنه قد تم تحت ضغط أو تفاهم مع النظام المنهار، وأنهم طلبوا من الغرياني ومكي و البشرى الترشح، لكنهم رفضوا، ثم في نفس الوقت هاجموا عبد المنعم أبو الفتوح وفصلوه على خلفية الترشح.

وقال إن السبب الأول هو: هذا الهجوم لم يكن مبررًا أو أخلاقيا، وليس صحيحًا كما يظن البعض أنني استقلت على خلفية ترشيح الشاطر فقط، كما أنه ليس صحيحًا ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن أنني قلت إن الإخوان كذابين أو تكفيريين، لم أقل هذا الكلام أبداً، ما قلته وأكرره هو أن القيادة داخل الجماعة مترددة في اتخاذ القرارات.

أما السبب الثاني، فيقول: إنني وجدت أن التربية والدعوة في التنظيم قد هبطت عن المستوى الراقي الذي كانت عليه، نحن كان لدينا مناهج لتربية الشباب نتناول فيها القرآن والحديث والفقه على المذاهب الأربعة جميعاً والتفسير والتاريخ والسيرة إلخ، كل ذلك لم يعد يتم بالشكل المطلوب وبعض المربين ليس لديهم الكفاءة المطلوبة لتربية الشباب.

القيادي الإخواني السابق قال عن السبب الثالث: إن الإخوان تركوا الميدان مبكراً وكان نزولهم مرتبطاً بمصالحهم ووصفوا المتواجدين بالبلطجية، وهو أمر غير مقبول، متسائلاً من قال إن المتواجدين في الميدان بلطجية؟ أنا كنت هناك فهل أنا بلطجي؟!!، التفاهم كان واضحًا بين الإخوان والمجلس العسكري في الفترة الانتقالية وكان منعكسًا على بعض القرارات الإخوانية، فمثلاً تهريب المتهمين الأمريكان في قضية التمويل، الأمر كان يحتاج إلى ثورة مثل التي هدد بها مرسي في أسيوط أو على الأقل مليونية حتى ينال الموضوع ما يستحق من جدية، ولكن واضح أنه كان هناك تفاهم أو سكوت!، وذلك بحسب ما نشر بالأهرام.