بولا برودويل.. المرأة التي أطاحت بديفيد باتريوس مدير CIA

الطالبة المثابرة المتفوقة في مدارس الثانوية العامة، والخريجة من جامعة «ويست بونت»، والبطلة الرياضية التي عُرفت بقوة اللياقة البدنية واحترافها لعبة كرة السلة، ذات القوام الرشيق التي نجحت في إجبار شركات تصنيع الأسلحة علي الاستعانة بها كموديل من أجل ترويج الأسلحة الرشاشة، امرأة بكل تلك المواصفات، كان لابد أن تصبح ذات شأن في الحياة السياسية الأمريكية، وقد كانت بولا برودويل.

صائدة ديفيد باتريوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، بعد فضيحة هزت أركان الأوساط الرئاسية الأمريكية، وحشدت الرأي العام الأمريكي ضد باتريوس، الذي أُجبر على تقديم استقالته مؤخراً واعتذاره لزوجه، التي لازمته لأكثر من 37 عاماً، ولم يقدم لها سوى الخيانة.

برودويل، كاتبة متخصصة في جرائم الإرهاب، لذلك اقتربت من الجنرال، وأصبحت كاتبة سيرته الذاتية، والتي فتحت الباب واسعاً لعلاقة غير شرعية، لم تُحدد ملامحها سوى مؤخراً، قبيل الانتخابات الأمريكية، ثم الإعلان عنها بعد وصول الرئيس الأمريكي باراك اوباما، لولاية رئاسية ثانية.