المرأة السعودية تحت المراقبة

أصدرت السلطات السعودية مؤخراً قراراً يقضي بإبلاغ ولي الأمر بتحركات المرأة الوارد اسمها على المنافذ الحدودية حيث يتم تبليغه من خلال إرسال رسائل نصية على الهاتف الجوال حتى لو كانت تسافر معه.

القرار الذي يجعل المرأة السعودية بحاجة إلى ولي أمر يوافق على سفرها بمفردها بموجب الوثيقة المعروفة باسم «الورقة الصفراء» لدى سلطة الجوازات أو تصريح الكتروني في المنافذ البحرية والجوية والبرية، أثار الكثير من الجدل داخل الأوساط السعودية حيث نددت ناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي بالخطوة في حين أعلن العديد من الذكور تأييدهم لها.

الكاتبة والناشطة «بدرية البشر» ترى في القرار ترسيخ لواقع العبودية ومعاناة النساء في المملكة، كما أكدت على أن المرأة ما زالت تعاني من أوضاع العبودية حيث لا يلتفت النظام إلى المرأة المعنفة والمقهورة لكنه يقوم بتسخير التقنية لمراقبتها.

وجدير بالذكر أن المرأة السعودية في حاجة إلى ولي أمر أو محرم لإتمام كل معاملاتها، كما أنها ممنوعة من قيادة السيارات.