محمد ولد عبدالعزيز يعود إلى نواكشوط
بعد تلقيه العلاج في فرنسا، لمدة تزيد على الشهر، عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز إلى العاصمة نواكشوط، وذلك بعد أن أُصيب بإطلاق نار بطريق الخطأ في نقطة تفتيش عسكرية.
عبد العزيز، الحليف للغرب في حربه على تنظيم القاعدة في إفريقيا، نُقل إلى باريس، في 14 أكتوبر الماضي، فور إصابته بأعيرة نارية، بعد أن فتح جنود النار على سيارته، التي كانت تسير منفردة، بينما كان في طريق عودته إلى العاصمة نواكشوط عائداً من منزله الريفي.
الرئيس الموريتاني لم يُدل بأي تصريح بعد وصوله إلى المطار، حيث تجمع الآلاف للترحيب به، وتوجه إلى نواكشوط في سيارة مكشوفة، وهو يصافح المرحبين به ويلوح لهم وقد اصطفوا على جانبي الطريق.
وكان كثيرون في موريتانيا قد شككوا في الرواية الرسمية، بشأن إطلاق النار عليه وأثار تأخره في العودة إلى البلاد بعد خروجه من المستشفى الشهر الماضي، التساؤلات حول من يدير البلاد في غيابه.