هل سيحاسب مرسي ياسر برهامي لبكائه على مبارك؟

أثارت تصريحات الرئيس محمد مرسي، الأخيرة حول محاسبته الذين بكوا على الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، العديد من التساؤلات حول دخول الإسلاميين في نطاق هذه المحاسبات.

الداعية الإسلامي الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، هل سيكون طرفاً في هذه المحاسبة؟، إذ أنه أيضاً من الذين بكوا على مبارك يوم تنحية، مطالباً الناس بالرأفة والصبر عليه ومراعاة كبر سنه وخدمته للبلد عسكرياً وسياسياً.

برهامي بدا عليه الحزن والإجهاد وقال:« إنه أصبح قلقاً على مستقبل الأمة وفي حوار لقناة«أنا السلفي» على موقع «اليوتيوب» الناطقة بلسان جماعة الدعوة السلفية تناول عدة موضوعات الأول عن وفاة الشاب السلفي السيد بلال، وقال قلت للإخوة أليست هناك مرحلة قال فيها موسى لقومه«استعينوا بالله واصبروا»، والأمر الثاني أنه علينا أن نتغير وأن يكون التغيير بالعمل بالإسلام والإيمان والإحسان والإ فالخطر كبير».

نائب رئيس الدعوة السلفية أضاف: لا أملك الأ أن أشفق، يقصد على مبارك ومازال باب التوبة مفتوحاً والله عز وجل يقبل التوبة مالم يغرغر بمحاولة رد ما أمكن من المظالم، وأضاف أنا لا أملك هذا الشعور وأنا أنظر إلى هذه الصورة المنكسرة التي لا يتمناها أحد لأحد أبدا مع كبر السن والضعف بل قال ظني أن صدام حسين كان أشد مما كان عندنا بكثير ومع ذلك قد يكون رزق توبة قبل مماته.

يذكر أن الرئيس مرسي فاجأ الجميع عندما أعلن انه سيحاسب الذين بكوا على مبارك أثناء خلعه، قاصدا بذلك بعض الإعلاميين الذين بكوا على شاشات الفضائيات أثناء الثورة ومنهم منى الشاذلي ،جابر ألقرموطي، ورولا خرسا.