"أخرValentine في بيروت" يثير الرأي العام

أثار فيلم "My Last Valentine in Beirut" موجة من الإعتراض التي وصلت أخيراً إلى القضاء، بحيث لجأت نقابة الممرضين والممرضات إلى القضاء متهمةً مخرج الفيلم ومنتجه بالإساءة إلى العاملين في هذه المهنة.

وفي اطار دفاعه، نفى المخرج سليم الترك، ان يكون قد أصدر أي بيان يعلن فيه تعليق عرض فيلمه "My Last Valentine in Beirut"، مشيراً إلى ان بعض صالات العرض قررت أن تعلق عرض الفيلم بسبب بعض الأحداث وردود الفعل السلبية التي وصلتها عن العمل وقال:" انا قلت لبعض المسؤولين عن صالات العرض "اذا بدو يعمل مشاكل الفيلم اسحبوه من كل الصالات أحسن .. ونحن اليوم مطالبون من قبل نقابة الممرضين بوقف عرض العمل، وحذف المشاهد المسيئة، بالإضافة إلى دفع 100 ألف دولار كتعويض".

وشدد الترك على ان الفنانين يطالبون بعدم وجود رقابة على الأعمال الفنية مشيراً إلى أن الامن العام اليوم منفتح على الأمور الجديدة ويسهّل عرض الأعمال الفنية.

واعتبر المخرج ان ما يحصل "مزحة ثقيلة وما الها طعمة" وقال: " اذا كبر الموضوع وربحوا الدعوى لا يجب ان نقوم بأي فيلم جديد، وقال:" مش ناطر شي ومش فرقاني معي.. واذا توقف الفيلم خلص ما عاد نعمل سينما وعمرو ما حدا يحضر .."

وأسف الترك في الختام للطريقة التي تعامل فيها الأفلام اللبنانية في وطنها بين تلقى كل الدعم والتقدير في الخارج وقال:" من أسوأ فيلم إلى أحسن فيلم حصلوا على اهتمام وتقدير وتنويه وجوائر في الخارج ".

من جهتها رفضت بطلة الفيلم الممثلة لورين قديح الإدلاء بأي تصريح، وقالت:" أنا اليوم مطلوبة للعدالة .. وتم استدعائي للتحقيق ".