بسبب دعوة أمه.. أصبح عبدالرحمن السديس إماماً للحرم المكي
العديد من المواقف التي تمر بحياة الدعاة الإسلاميين، ورجال الدين، ويكون لها أثر بالغ في حياتهم بعد الكبر، ومن أهم هذه المواقف مارواه الدكتور عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن والدته وهو صغير.
السديس ذكر أنه عندما كان ولداً صغيراً، كان يلعب بالتراب بيما والدته تستعد لتحضير وليمة أقامها أبوه، وقبل حضور المعازيم وبيديه الصغيرتين يأخذ من التراب ويرمي فوق الوليمة، فغضبت منه أمه ودعت عليه قائلة:«إذهب جعلك الله إماماً للحرمين».
يذكر أن الشيخ السديس حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، حيث يرجع الفضل في ذلك بعد الله لوالديه، فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرئ محمد عبد الماجد ذاكر، حتى منّ الله عليه بحفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.