ماذا فعل الإسرائيليون بيوسف خطاب بعد تحوله من اليهودية إلى الإسلام؟
شهد تحول يوسف خطاب، من حاخام يهودي سابقاً وعضو في حركة «شاس» اليهودية المتعصبة، إلى مسلم ثم داعية إلى الإسلام، زوبعة كبيرة في المحافل اليهودية خاصة في أوساط «شاس».
خطاب شهد معاناة طويلة وصعبة دامت زهاء عامين ونصف حتى تمكن من تغيير ديانته وتسجيلها رسميا في بطاقة هويته، وخلال هذه المدة حرم من دخول دور العبادة الإسلامية، لأنه كان مازال يعتبر يهودي الديانة رسميا وكذلك الحال بالنسبة لزوجته وأولاده الذين شجعوه على اختياره واعتنقوا الإسلام مثله.
الداعية الإسلامي واجه مشكلة أخرى تمثلت في انتقاله من بيئة يهودية إلى أخرى إسلامية، ومن يهودي متطرف إلى إسلامي فلسطيني حيث ساوره تخوف كبير من أن المجتمع الإسلامي الفلسطيني لن يرحب به أو لن يستقبله بشكل حسن.
المشكلة الأكبر التي واجهت خطاب تمثلت في أبناء حركة «ساش» الذين لم يتفهموا قراره وقاموا بين الحين والآخر بمضايقته، كما قامت الشرطة الإسرائيلية بإزعاجه في بيته الجديد، مما كان دافعاً إلى استمراره في دراسة الدين الإسلامي رغم كل المضايقات.
خطاب حرص بعد خوض هذه المشاكل وانخراطه في الإسلام أن يرتدي الزى العربي التقليدي والتحق بالعمل في إحدى الجمعيات الخيرية الإسلامية، وارتدت زوجته الحجاب وصارت بدورها تحرص على أداء الصلوات وسائر العبادات الإسلامية وألحق أولاده بالمدارس الإسلامية وصار أبناؤه يتحدثون اللغة العربية بطلاقة.
لمعرفة كيف اعتنق يوسف خطاب الإسلام ادخل هنا.
