سوزان رايس تعلن هزيمتها مبكراً
بعد تعرضها لانتقادات عنيفة من الحزب الجمهوري المعارض، إثر تعامل الإدارة الأمريكية مع الهجوم الإرهابي على قنصلية بني غازي، انسحبت سوزان رايس الممثلة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، من التنافس على منصب وزير الخارجية الأمريكية، والتي تشغله الآن هيلاري كلينتون.
كلينتون بعد أن أكدت أنها لن تخدم فترة ثانية في منصبها، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قالت رايس في رسالة بعثت بها إلى الرئيس الأمريكي قائلةً: «إنه شرف كبير لي أن أكون ضمن المرشحين، وأنا واثقة أنني كنت سأخدم بلدي بشكل فعال، ولكنني انسحبت إثر معارضة الكونجرس لترشيحي».
الحصول على هذا المنصب يتطلب موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، مما يجعل الجمهوريين قادرين على عرقلة ذلك بقوة، لذلك أضافت رايس قائلةً: «أنا واثقة أن عملية الحصول على الموافقة على المرشح، ستأخذ وقتاً طويلاً وتتكلف أموالا طائلة، وستكون على حساب أولوياتنا الوطنية والدولية».
أما أوباما ففي بيان صدر عنه بعد انسحاب رايس، ذكر قائلاً: «أشعر بالأسف الشديد لهذا الهجوم الظالم والمضلل على رايس في الأسابيع الماضية»، وقال إن قرارها بالانسحاب يشهد بقوة شخصيتها وترفعها عن النزاعات السياسية.
