عبدالباري الزمزمي: موته خير من وجوده

علق الدكتور عبدالباري الزمزمي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على موت الشيخ عبدالسلام ياسين الزعيم المؤسس لجماعة العدل والإحسان بقولة:« غير مأسوف عليه، وغيابه خير من وجوده، لأنه كان مثار فتنة وبلبلة بسبب خروجه عن منهج الإسلام».

الزمزمي أضاف«إن ياسين قد فتن الناس بمنهجه المضلل والخارج عن الفهم الصحيح للإسلام الذي جاء بالتوحيد، فقد جاء بمنهج يدعو إلى التعلق بالأولياء والمشايخ والإطلاع على الغيب، وجاء بخرافات لا تجدها حتى عند الشيعة»، على حد تعبيره.

الزمزمي المثير للجدل بآرائه، حمل الشيخ ياسين المتوفى صباح يوم الخميس الماضي، مسئولية اعتقال العديد من أتباعه من المنتمين للجماعة في السجون، وما يجري في الجامعات المغربية من أحداث عنف ومعارك دموية بين الطلبة خاصة طلبة الجماعة.

يذكر أن عبدالسلام ياسين، قد وافته المنية يوم الخميس عن عمر يناهز 84 عاماً، وقد عرف بمعارضته الشديدة لحكم الملك الراحل الحسن الثاني ملك المغرب، عندما وجه له سنة 1974 رسالة نصح بعنوان«الإسلام أو الطوفان»، قضى بسببها ثلاث سنوات وستة أشهر في السجن بدون محاكمة ثم أرسل إلى مستشفى الأمراض العقلية، وله باع طويل في بحر السياسة ، وهو الزعيم المؤسس لجماعة العدل والإحسان بالمغرب.