الاعتداء على الرئيس التونسي المنصف المرزوقي
قام متظاهرون بإلقاء الحجارة على الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس البرلمان مصطفى بن جعفر، في سيدي بوزيد خلال الاحتفال بمرور سنتين على انطلاق الثورة في تونس، وقامت قوات الأمن بإجلاء المسئولين إلى مقر الشرطة.
وهتف المتظاهرون «الشعب يريد إسقاط الحكومة»، وذلك قبل أن يتقدموا باتجاه المنصة حيث كان رئيس الجمهورية مع رئيس حكومته، ولكن لم يحدث صدام بين المتظاهرين وعناصر الشرطة في المكان.
الرئيس التونسي عندما قام ليلقي كلمته بدأ عدد كبير من الحضور الذي قدر بنحو خمسة آلاف شخص بالهتاف «ارحل ارحل»، وهو الهتاف المشهور الذي كان يطلق بوجه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي قبل سقوطه، وقال المرزوقي: أفهم هذا الغضب المشروع إلا أن الحكومة حددت الداء وخلال ستة أشهر ستشكل حكومة تصف الدواء لشفاء البلاد مما تعاني منه، مضيفا وسط هتافات الاستهجان من الحضور، «للمرة الأولى لدينا حكومة لا تسرق أموال الشعب».