زينة: أشعر بالندم

نفت الممثلة المصرية زينة ما تناولته وسائل الإعلام بشأن توجهها للاستفتاء على الدستور برفقة «بودي جارد» ودخولها في عراك مع الناخبات لعدم رغبتها في الوقوف في الطابور لانتظار دورها.

زينة أوضحت حقيقة ما حدث قائلة: «بداية أنا ذهبت لكي أدلى بصوتي دون حرس على عكس ما ذكر تماماً، ووقفت مثل أي مواطنة عادية في الطابور لمدة ساعة ونصف الساعة، وأصررت على الانتظار على الرغم من المضايقات التي تعرضت لها من مندوبي الإخوان والسلفيين الموجودين في اللجنة، حيث لاحظت أن لديهم رغبة في تطفيش الناس خاصة الذين يرفضون مشروع الدستور».

الممثلة الشابة أضاف: «هذا إلى جانب أن هناك مشادة حدثت بين سيدتين لم يكن لي بها أي علاقة، وحاولت أن أفض هذا الاشتباك، فظن البعض أنني أتشاجر لكي لا أقف في الطابور مع الناخبات».

وعلى الرغم من أنها لم تحضر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المنتهي حديثاً نظراً للأحداث العنيفة التي شهدها الشارع المصري حينها، إلا أنها شعرت بالندم بعد ذلك، وبررت ذلك بقولها: «حالتي النفسية كانت سيئة جدا بسبب ما يحدث في البلد، وندمت على هذا التصرف واعتبرته تخاذل مني خاصة أنه مهرجان بلدي وغضب مني الذين هاجموا الفنانين المشاركين في المهرجان، خاصة أن هذا واجب وطني وكان المفروض علينا أن ندعمه جميعا».