بالصور.. تعرف على سر تميز حنان القطان
تميزت الداعية الإسلامية حنان القطان، بوجهها المستنير وابتسامتها التي لا تكاد تفارق وجهها، وطريقة طرحها للموضوعات بأسلوب جذب إليها الكثير عبر الفضائيات المرئية، مما سهل وصول رسالتها إلى كل مكان.
القطان لم تتبع الأسلوب الرخيم المعقد في الدعوة، ولكنها استفادت من دراستها كمدربة تنمية بشرية، حيث تميزت بطرحها المشرق الايجابي للموضوعات، كذلك الإعداد كان له دور مميز في نجاح حلقاتها.
الداعية الإسلامية لم تكتف بدورها عبر شاشات التلفزيون أو الإذاعة، ولكن الندوات والمؤتمرات كان لها دوراً كبيراً في حياة الداعية، حيث كان لها دور في الوصول إلى جمهورها بالطريق المباشر، وقد شاركت في العديد من المحاضرات، والندوات ونظمت العديد من المؤتمرات، والمسابقات، والرحلات، التي ساعدت بها جمعيات خيرية كثيرة، وعرف عن طريقها العديد من المنظمات والمؤسسات.
القطان حافظت على رونقها ونجاحها بالوقوف دائماً على المستجدات في أمور الدعوة، ولم تكتف بما وصلت إليه من مكانه مثلما فعلت غيرها من الداعيات، مما كان سبباً في هبوطهن واختفاء نجمهن، ولكنها طورت وابتكرت في مجال الدعوة والطرح حتى لا تؤدي إلى صرف الأنظار عنها.
الدكتورة حنان لم يكن إهتمام محبيها بالمادة الدينية التي تقدمها فقط، ولكنه شمل أزيائها حيث تظهر في كل حلقة بزي إسلامي يتبع أحدث صياحات الموضة، ولكن بشكل خالي من المبالغة أو المغالاة، مما زاد من حب متابعيها لها لبساطتها ورقتها في التعبير.
الداعية الإسلامية لم يقتصر نجاحها على مجال الدعوة، بل نجحت في مجال التنمية البشرية فالقطان لها العديد من الشهادات المتميزة في مجال التنمية البشرية، فهي مدربة معتمدة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومدرب معتمد في قوة بناء الشخصية، لها العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية منها «الملكة»، «تراويح»،«نصفي الآخر»، و«قيم وثوابت »، «ملكة البر»،«رسالتي»، و«فوانيس».
