هدية خيرت الشاطر للسلفيين

بعد الانتقادات العنيفة التي تواجهها حكومة الدكتور هشام قنديل، وترجيح المصادر لتقديم استقالتها خلال أيام، يسعي المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الجماعة، لترشيح نفسه لرئاسة الحكومة إذا استقالت حكومة قنديل، وذلك بإقناع التيار الإسلامي المتمثل في الجماعة والجبهة السلفية بأنه الأصلح.

الشاطر، وفقاً لمصادر مسئولة بجماعة الإخوان المسلمين، التقي وفداً من قيادات الجبهة السلفية وحزب الشعب بمقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وناقش معهم مسألة ترشحه لرئاسة الوزراء، وطالب الجبهة السلفية بضرورة دعمه رئيساً للوزراء وذلك مقابل أن يكون للسلفيين نسبة بالحكومة لا تقل عن 20%.

أما الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية و العدالة، الحزب الحاكم، فقد ساند الشاطر بمقابلاته مع قيادات حزب النور السلفي لبحث سبل دعمه والتشاور حول نسبتهم في الحكومة وأهم الأسماء التي سيطرحها حزب النور السلفي، أو دعم من ستدفع به الجماعة في حالة عدم تقدم الشاطر للمنصب بسبب رفض القوي الثورية أو الشارع لترشيحه.

ومن المؤكد أن الاتجاه لترشيح الشاطر ما زال قائماً علي أن يكون خلفًاً لهشام قنديل، رئيس الوزراء الحالي، وأن ذلك سيكون بعد حصول حزب الحرية والعدالة على الأغلبية البرلمانية، ومن ثم يقوم بتشكيل الحكومة.