أبرز 5 مواقف انتهازية هزت عرش محمد أبوتريكة في 2012 .. صور
بالرغم من الشعبية الطاغية التي يتمتع بها محمد أبو تريكة، بين الجماهير المصرية والعربية والأفريقية بصفة خاصة وفي جميع أنحاء العالم بصفة عامة، إلا أن نجم النادي الأهلي قام بأكثر من تصرف هذا العام، جعل الكثير يصفونه بـ«الانتهازي».
أول هذه المواقف كان في الأول من فبراير، عقب «مذبحة بورسعيد» التي راح ضحيتها 72 مشجع أهلاوي، وعودته بصحبة فريقه بعض الجماهير على متن طائرة عسكرية، وحينها رفض الحديث مع المشير محمد حسين طنطاوي، وذهب بمفرده إلى الأتوبيس.
ولم يكتفي صانع ألعاب المنتخب المصري بهذا التصرف، بل خلال وجوده في اليوم الثاني بالنادي، خرج لجماهير الألتراس الغاضبة التي حملته على الأكتاف وظل يهتف ضد المجلس العسكري.
أهالي شهداء بورسعيد والألتراس، يؤكدون أن أبو تريكة هو أفضل لاعبي الأهلي، لأنه الوحيد الذي قام بزيارتهم، في حين أن لم يكن يبلغ اللاعبين بأنه سيقوم بزيارة، مما عرضهم لهجوم حاد، وهو الموقف الذي كرره مع أهلي ضحايا قطار أسيوط.
ثاني المواقف هو تصريحه بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ومساندتهم في انتخابات مجلسي الشعب والشورى، بجانب تسجيله مقطع فيديو لمساندة محمد مرسي في الانتخابات، مما عرضه لهجوم باعتباره قدوة ووجه الجماهير لتيار معين.
«لن أُشارك في الأولمبياد حتى لا أخذ مكان لاعب آخر لعب وساهم في الوصول المحفل الدولي»، هكذا صرح تريكة عندما تردد أن هاني رمزي ينوي ضمه، للمشاركة في أولمبياد لندن.
وعقب الجلسة التي جمعت نجم الأهلي بهاني رمزي، خرج المدير الفني للمنتخب، ليعلن عن مشاركة الأول في الأولمبياد وحمله لشارة القيادة، في حين أن أحمد فتحي هو الأجدر بحملها، باعتباره شارك مع المنتخب الأول قبل تريكة.
الموقف الأخير الذي زلزل الشارع المصري، هو رفضه المشاركة في مباراة السوبر قبل ساعات من انطلاقها، تضامناً مع الألتراس وحقناً للدماء، وهو الموقف الذي أثر على علاقته ببعض الإعلاميين والرياضيين وزملائه بالفريق.
لاعبي النادي الأهلي وعلى رأسهم محمد بركات، اعتبروا أن تريكة يحاول استرضاء الجماهير على حسابهم، خاصةً أنه اتخذ هذا القرار دون الرجوع إليهم، مما وضعهم في موقف حرج أمام الألتراس.