روان فؤاد: رانيا يوسف مثل أمي.. وغيرتها دفعتها للانسحاب
في فصل من فصول الغيرة الفنية، تشهد الساحة الآن قذائف متبادلة بين الفنانتين رانيا يوسف وروان فؤاد، وذلك بعد الخلاف الحادث بينهما والتي أعلنت على أثره رانيا انسحابها من فيلم "حالة نادرة"، نتيجة مجاملة المخرج حسني صالح لطليقته روان بطلة ومنتجة العمل.
ونتيجة لانتشار نبأ انسحاب رانيا من العمل، دفع روان إلى إصدار بيانا، توضح فيه تفاصيل خلافها مع والذي جاء فيه: «أخذت الفنانة على عاتقها، القيام بحملة تشهير وإساءة بشكل لم أقابله من قبل، وأريد أن أوضح أنني صاحبة فكرة التعاقد مع رانيا يوسف للمشاركة في بطولة هذا الفيلم، لأني أعمل مدير تنفيذية للشركة المنتجة للفيلم».
وتبين روان فؤاد «السبب الحقيقي» لتراجع رانيا فتقول: فوجئت بها تتربص بي، وتملأها الغيرة الشديدة حتي عند الإشادة بأدائي، كانت تأكلها نار الغيرة بشكل لم أتوقعه منها، لأني كنت أعتبرها مثل «أمي»، لكني فوجئت بأنها تردد أن عمري الحقيقي 45 عاما، ولي ابنة في الجامعة، وأني قمت بكثير من عمليات التجميل، والحقيقة أن عمري 21 عاما!.
أما عن ردها عن اتهام رانيا لها بأنها «ديكور» بفضل عمليات التجميل فتقول: "اللي بيته من زجاج" والحقيقة أني لم أكن أنتوي الحديث للإعلام إلا أن ظلم رانيا الصارخ لي هو الذي دفعني لذلك.
ومن جانبه قال مخرج العمل حسنى صالح أن رانيا يوسف كانت غير منتظمة تماما فى التصوير وتحملها كثيرا ولكنها لم تراعِ ذلك هى الأخرى، لافتا إلى أنه كمخرج للعمل من حقه إضافة مشهد أو آخر حسبما يرى أن أحداث الفيلم تحتاج لذلك، نافيا أن يكون قد أضاف أى مشاهد دون علمها.