حمدي قنديل: مصر تدار بسياسة العشيرة وجلسات المصاطب

استنكر الكاتب الصحفي والإعلامي المصري حمدي قنديل، قيام الرئيس المصري محمد مرسي بالاعتماد على د. عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي في تسوية أزمة اعتقال 11 مواطنا مصريا في الإمارات بتهمة انتمائهم للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في حين تجاهل دور وزارة الخارجية المصرية، التى ظلت على الدوام قلعة وطنية عتيدة.

قنديل كتب في مقاله بصحيفة «المصري اليوم» :«الحداد شخصية مجهولة للمعنيين بالشأن العام فى مصر، وسجله لا ينم عن أي مقومات تؤهله لتولى منصبه، فهو مجرد طبيب تحاليل حصل على دكتوراه من بريطانيا، لكن ما دامت العشيرة هى التى تحكم فلا بأس أن يكون مساعدا للرئيس إن لم يكن أهم مساعديه، ولا بأس أن يصدر  بياناً يهاجم فيه المحكمة الدستورية، ولا بأس أيضا أن يوفد إلى الإمارات لتسوية الأزمة مادامت الأزمة متعلقة بالعشيرة».

الكاتب المصري تابع في مقاله : أن الفضيحة تتبلور في الأخبار التي نشرتها صحف إماراتية حول تجاهله 356 مصريا فى سجون الإمارات بتهم مختلفة ولم يتناول في مهمته سوى الـ11 إخوانيا .

وأضاف :«لا يجب أن يتولى الأمر بعض الهواة وتدار السياسة الخارجية بطريقة المصاطب، الحكم لا يفلح عندما يتولاه ذوو القربى لا أصحاب الكفاءة.«