موسى تشيرانتونيو.. داعية أسلم بالصدفة

داعية قادته الصدفة إلى الإسلام، بدأ الأمر بمجادلة أحد أصدقائه المسلمين، الأمر الذي دفعه إلى البحث في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، إلى أن دخل الإسلام، ليصبح بعد ذلك داعية.

الداعية الإسلامي الأسترالي موسى تشيرانتونيو، كان يظن أنه لن يجد في القرآن الكريم شيئاً صحيحاً أو عقلانياً، حيث كان يسأل نفسه دائما: "كيف يمكن لدين يؤمن به الصوماليون والأفغان والعرب الذين يعيشون في الصحراء أن يكون صحيحاً؟ ولكن خالفه الظن حيث وجد كل ما يدعوا له الإسلام صحيحاً".

الحقائق التي عرفها موسى عن الإسلام لم تجذبه للدخول فيه، ولكن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، أسره ودفعه إلى اعتناق الإسلام، وقد وصف آيات الإعجاز العلمي بقوله: «في رأيي هي بمثابة توقيع الله ودليل علي أن القرآن الكريم من الله وليس من محمد صلى الله عليه وسلم».

الداعية الاسترالي عندما اعتنق الإسلام كان عمره 17 عاماً واليوم عمره 26 عاماً وعندما أسلم كان في السنة الأخيرة من الدراسة الثانوية، وقبل إسلامه كان مثل كل الشباب في وطنه لديه صديقة، شارباً للخمر، واستغرق الأمر عاماً كاملاً حتى يتغير تماما، وترك صديقته رغم حبه لها لأنها رفضت اعتناق الإسلام وتوقف عن شرب الخمر وأكل لحم الخنزير وواظب علي الصلوات الخمس كاملة وفي موعدها رغم أن أصدقائه المسلمين للأسف لم يكونوا يصلون.

الداعية الإسلامي يعمل حاليا بقناة «اقرأ» الدولية التي توجه بثها باللغة الإنجليزية للمسلمين في شمال أمريكا وآسيا وأستراليا، حيث يقدم برنامج باسم «اسأل الشيخ» الذي يجيب عن أسئلة من يدخلون الإسلام في الغرب.