أول احتجاجات معارضة للملك عبدالله بن عبدالعزيز

في احتجاج نادر من نوعه شارك عدد من رجال الدين السعوديين في مظاهرات احتجاجية ضد قرار العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتخصيص نسبة معينة من مقاعد مجلس الشورى للنساء، في إشارة إلى عدم الارتياح المتزايد من إصلاحات اجتماعية لا تلقى إعجاب الهيئات المحافظة.
بن عبدالعزيز كان قد اتخذ قراراً بتعيين 30 امرأة في مجلس الشورى، وهو ما يعادل خُمس المقاعد في الهيئة الاستشارية وهي خطوة وعد باتخاذها منذ عام 2011، وبالرغم من قبول أعلى هيئات سعودية ذلك القرار بما في ذلك المفتي، لكن نحو 50 رجل دين تجمعوا أمام القصر الملكي منددين بالإصلاحات التي يرونها معارضة للنظام المحافظ بالمملكة، وطالبوا بعقد اجتماع مع العاهل السعودي وأحد كبار مساعديه لتقديم النصح لهما، وانتظروا بالفعل ساعتين ولكن لم يُسمح لهم بالدخول.
وتعد تلك المرة هي الثانية خلال يومين، والتي يتجمهر فيها عدد من رجال الدين السعوديين الذين أصدروا من قبل عدة فتاوى تحرم أي نوع من الاحتجاجات العامة، ولكن على حد قولهم، أنهم قلقون من القرارات التي يصدرها الملك.