عبد الباري الزمزمي يحارب المثليين المغاربة

هاجم الشيخ عبدالباري الزمزمي المتخصص في فقه النوازل، الحرية الجنسية للمثليين في المغرب، وقال إنها من الأمور المنكرة التي انتشرت بشدة في مجتمعاتنا في الآونة الأخيرة، والتي لا ينبغي للهيئات الحقوقية والمجتمع المدني الذي يعمل تحت مظلة الإسلام الدعوة للتطبيع معها.

الزمزمي أضاف: «إن عقاب اللائط «من يمارس عمل قوم لوط» في الإسلام هو مسألة اجتهادية ليس فيها نص شرعي صريح، حيث أننا لا نملك تطبيق ما تنص عليه الشريعة من عقاب في حق مقترفي مثل هذه الجريمة لأن ذلك من اختصاص السلطات التي لا تقوم بتطبيق شرع الله».

الشيخ الزمزمي تابع إن سيدنا علي بن أبى طالب، أمر باللائط  أن يرمى من شاهق «مكان عالي»، والحنفية أخذوا في المسألة بالتعذير «لا يرجم ولا يجلد ولا يقذف من مكان عالي» ولكن يعذر ويستتاب»، مضيفاً: «أما في مذهب المالكية فنأخذ بالقياس حيث نقيس اللائط بالزاني، وحكمة الرجم سواء كان محصنا أو غير محصن».

يذكر أن ظاهرة المثليين لم تعد تقتصر على الدول الأوربية فحسب ولكنها انتشرت وبشكل كبير في الدول العربية، وأصبحوا يطالبون الآن بالاعتراف بهم ومراعاة حقوقهم، مقابل سخط المجتمعات العربية والإسلامية من هذه الظاهرة.