بعد أن نجا من الضرب.. الصورة مع شبيه محمد مرسي بجنيه

ماذا تفعل إذا كانت من معتصمي الاتحادية وتقيم بإحدى الخيام ثم تفاجأ بالدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، يدخل عليك سائلاً عن شيء ما؟.. بالتأكيد ستصاب أولاً بالدهشة ثم تتباين ردود الأفعال سواء بالتزام الصمت أو الإقدام على ضربه أو أي شيء من هذا القبيل، هذا هو نفس الموقف الذي تعرض له المعتصمين أمام قصر الاتحادية الرئاسي.

شبيه مرسي، ويُدعى جمال سيد دخل إحدى الخيام باحثاً عن شخص يجيبه على أسئلته، وفوجئ المعتصمين به بدون حراسة وأصيبوا بحالة من الدهشة والخوف، منهم من تجمع حوله وطالبه بإخراج بطاقته الشخصية للتأكد من هويته، ومنهم من حاول إدخاله بالقوة إلى إحدى الخيام والاعتداء عليه بالضرب، لولا تدخل البعض الذين أكدوا أنه مواطن عادي جاء يسأل عن مقر ديوان المظالم لتقديم شكوى يطلب فيها عملاً.

بعدها سادت حالة من المرح والضحك، قام بعدها شبيه الرئيس بالتقاط صور مع المعتصمين داخل الخيام وأمام القصر ولم يكتف بذلك بل قام بتقليد عدداً من مواقفه مثل فتح جاكتة البدلة كما يفعل تماماً، المشهد لفت نظر بعض المارة فنزلوا من سياراتهم حينما مازحهم المعتصمين بقولهم: «الصورة مع الرئيس بجنيه»، فيما حضر العديد من ضباط المباحث بعدما سمعوا بعض الأحاديث عن القبض على الرئيس.

شبيه مرسي بعد انتهاء الموقف عقّب بذلك قائلاً: «لم أتوقع أنني أشبه الرئيس لهذه الدرجة، وأن الناس سيعاملونني على أنني هو، أُصبت بالخوف عندما هاجمني البعض قائلين «مرسي أهو»، وذكر أنه تعرض لعجز كامل في عينه اليمنى وإعاقة في قدمه وليس له مصدر رزق ولا يعمل، فجاء إلى ديوان المظالم لتقديم مظلمة يطالب فيها بكشك في أي مكان أو تروسيكل أو معاش ينفق منه.