ما هي الهدايا التي تلقتها إليزابيث الثانية للاحتفال باليوبيل الماسي؟

احتفلت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، العام الماضي باليوبيل الماسي لجلوسها على عرش بريطانيا، ومن أجل ذلك تلقت العديد والعديد من الهدايا سواء من داخل المملكة المتحدة أو خارجها، مما يلزمه الكثير من الوقت لتفقد كل هدية على حدا.

هدايا إليزابيث، وفقاً لقائمة قصر باكنجهام، تنوعت ما بين شاي من سريلانكا، ومجموعة خاصة من الميداليات الأولمبية، فضلاً عن إطلاق اسمها على جزء من القارة القطبية الجنوبية انتاركتيكا، ومجموعة هدايا من زعماء أجانب ومبعوثين وشركات للسلع الفاخرة وأفراداً من الجمهور، تراوحت من مجوهرات أهداها أمير الكويت للملكة، إلى جرس قدمته روضة أطفال قرب ضيعتها في ساندرينجهام.

وفي ذكرى مرور 60 عاماً على جلوس الملكة على العرش قدمت أكثر من 140 هدية من زعماء العالم مثل: الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي قدم لها قطعة من الفضة تيفاني آند كو تعود للخمسينيات، ورئيس سريلانكا الذي قدم لها لوحة فنية وصندوقاً مميزاً من الشاي، كما شملت الهدايا أيضاً 436 كتاباً و235 قرصاً مدمجاً و81 قطعة تطريز و78 لوحة للملكة، و40 كتاباً رقمياً مصوراً و28 من القطع الفنية التي تعلق على الحائط، و19 منشفة مطبخ وتسع من ألعاب تركيب الصور المقطعة.

هدايا أخرى لإليزابيث متعلقة بالحيوانات وهي: ملكية شرفية لصغير من حيوان اللاما وتبني فيل آسيوي حديث الولادة، كما تلقى زوجها الأمير فيليب عدداً من الهدايا خلال تلك الفترة، منها منظار سواروفسكي، وصندوق سيجار خشبي من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وسيف كبير من الذهب في صندوق من الجلد.

قصر بكنجهام  يصدر سنوياً قائمة بالهدايا التي تلقتها الملكة والعائلة المالكة، رغم إصدار قائمة منفصلة للأمير تشارلز ولي العهد وأولاده الأميرين ويليام وهاري.